وسجل ساؤول نيغويز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة، ليفرض مباراة صعبة على متصدر الدوري الإنكليزي وحامل لقب دوري أبطال أوروبا في ملعب آنفيلد، عندما يلتقي الفريقان مجددًا في مواجهة الإياب المقرر إقامتها يوم 11 مارس المقبل.
ودخل ليفربول المباراة مرشحًا للفوز، في ظل هيمنته الصارخة على الدوري الإنكليزي الممتاز واقترابه من التتويج المحلي للمرة الأولى في ثلاثة عقود، إذ يتقدم على مانشستر سيتي حامل اللقب بـ 25 نقطة.
وفي المقابل، كان أنصار أتلتيكو مدريد يأملون في فوز مستبعد نظرًا لموسم الفريق المتواضع، حيث يحتل الروخي بلانكوس المركز الخامس في جدول ترتيب الليغا، كما أنه ودع مسابقة كأس ملك إسبانيا مبكرًا.
ونجح المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في قراءة فريق ليفربول، ليغلق جميع مفاتيح لعب الريدز ويتفوق على نظيره الألماني يورغن كلوب.
وعلى الرغم من سيطرة الفريق الإنكليزي على الكرة بنسبة استحواذ بلغت 73%، إلا أنه لم يتمكن من خلق العديد من الفرص كما اعتاد في مباريات الدوري، وسدد لاعبو الريدز 8 تسديدات لم تكن من بينها أي تسديدة على المرمى.
هذا وسيواجه كلوب وفريقه مباراة صعبة للغاية في جولة الإياب، في ظل التكتل الدفاعي والانضباط التكتيكي الصارم لسيميوني ولاعبيه، وهو ما قد يضع ليفربول أمام خطر الوداع المبكر للبطولة.
