قالت السلطات الفرنسية إن بضع مئات من المواطنين هاجموا قسم شرطة غرب باريس ليل الجمعة السبت، في احتجاج واضح على فرض حظر ارتداء المسلمات غطاء الوجه أو النقاب.
وقال مسؤول في جمعية للمسلمين إن تظاهرة جرت بعدما أوقف رجل اعترض على تفتيش الشرطة لزوجته التي ترتدي النقاب.
من جهته، قال مسؤول في إدارة الشرطة الإقليمية اليوم إن فتى وأربعة عناصر شرطة أصيبوا، فيما احتجز ستة آخرون، جراء أعمال عنف شهدتها مدينة تراب، وفقا وكالة أسوشييتد برس الأميركية.
وأشعل المحتجون النار في حاويات القمامة وحطموا محطات الحافلات، فيما أطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع.
وقال مسؤول إن العنف جاء خلال احتجاجات على القبض على رجل تم تغريم زوجته لارتدائها النقاب.
واعتدى الرجل على الضابط الذي كان يحرر المخالفة، حسبما أفاد المسؤول الذي تحدث شريطة التكتم على هويته تمشيا مع اللوائح.
وتحظر فرنسا ارتداء الحجاب الإسلامي الكامل أو النقاب في الأماكن العامة منذ العام 2011 تحت طائلة دفع غرامة بقيمة 150 يورو مع/أو الخضوع لدورة تدريب عن المواطنة، فيما يعاقب كل من يرغم امرأة على وضع نقاب بالسجن لسنة ودفع غرامة قيمتها 30 ألف يورو كجنحة جديدة تدخل حيز التنفيذ مع إقرار القانون.
