أخبار

الموساد يتهم سهى عرفات بإغتيال زوجها الراحل ياسر عرفات

بثت القناة الإسرائيلية العاشرة، برنامجًا اعترفت فيه أن نسبة “البلوتونيوم” في فرشاة أسنان الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومتعلقات أخرى خاصة به كانت عالية، ولمّحت إلى نظرية تآمرية بأن من غير المستبعد أن يكون “البلوتونيوم” وضع في ملابس عرفات وفرشاة أسنانه، في تلميح إلى سهى عرفات، إذ كانت تلك المتعلقات بحوزتها مدة طويلة.

وكشفت المحطةعن محاولات إسرائيلية عدة لاغتيال الرئيس عرفات، إحداها في السودان.

وتعقيبا على ما نشرته القناة العاشرة، قالت سهى عرفات لصحيفة “القدس العربي”: إذا كنت أنا وضعت مادة البلوتونيوم السامة في فرشاة أسنان المرحوم عرفات، فمن المفترض أنني انتقلت للرفيق الأعلى، لأن العالمة الفرنسية المتخصصة التي اكتشفت هذا السم وحصلت على جائزة نوبل للسلام واسمها ماري كوري، ماتت ابنتها بالسم نفسه لأنها لمسته عن طريق الخطأ.

وقالت عرفات إن محاولة الادعاء بان الرئيس عرفات مات بـ”الإيدز محاولة لتشويه صورته، فجميع التقارير الرسمية أكدت خلو دمه من هذا الفيروس”.

وقالت “الإسرائيليون يتخبطون، فهم يعرفون أن تقرير القضاء الفرنسي الذي أجري حول هذه المسألة سيصدر في الأسابيع القليلة المقبلة، وهم يحاولون تحويل الأنظار لأسباب أخرى للوفاة”.

وقالت عرفات بسخرية “إذا كنت أنا وضعت مادة البلوتونيوم في فرشاة أسنانه فهل وضعتها في عظامه؟!”.

يذكر أن نتائج الفحوصات التي شارك فيها خبراء فرنسيون وسويسريون وروس شملت أخذ عينات من جثمان الرئيس الراحل بعد فتح قبره، ستظهر في الأسابيع أو الشهور المقبلة.

من جانبه، أعرب الناشط الاسرائيلي يوري أفنيري، عن اعتقاده أن “إسرائيل هي من قتلت عرفات” بينما حاول مشاركون آخرون في البرنامج التشكيك في قدرات الخبراءالسويسريين الذين فحصوا ملابس الرئيس عرفات واكتشفوا آثار “البلوتونيوم” في أمتعته.

وقال عضو “الكنيست” أحمد الطيبي، “البرنامج لم يأت بأي جديد وكان محاولة لتلطيخ سمعة الرئيس الراحل، والمساس برمزيته أمام شعبه والعالم ولهذا رفضتُ المشاركة فيه”.

وقال “الإعلام الإسرائيلي لم يرتق حتى الآن إلى درجة الموضوعية في التعامل مع ياسر عرفات”.وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: