الأسرة والمجتمع

كعك العيد أصله مصري قديم

ظهر كعك العيد بصورته الحالية منذ أكثر من 5000سنة من وحى قرص الشمس “رع” حيث كانت زوجات الملوك يقدمنه الى الكهنة في المناسبات فكان يوزع يوم تعامد قرص الشمس على حجرة الملك خوفو وفى ليلة الرؤيا في عيد “شمو ” والذى يعنى بعث الحياة (شم النسيم ) وفى الأعياد وكلمة “كحك” أصلها مصري قديم  وسمي لاحقا “كيك” وقد إعتاد المصريون تقديمه على شكل قرص الشمس وقد تم العثور عليه في بعض المقابر محتفظا بأشكاله  حيث كان يقدم ضمن القرابين التي تدفن مع الموتى لإمدادهم بالمؤن كما كان يوزع رحمة على المتوفى ولا يزال المصريين حتى اليوم يحملون أنواع منه الى المقابر رحمة ونور ليوزع على الفقراء وقد وردت لنا صورا عن صناعته على جدران مقابر “منف ، وطيبه” ومقبرة “رخمي رع” – الأسرة (18) والتي قادت الى مجموعة مميزة من أشكال الكعك و طريقة عمله بعسل النحل والسمن وخلطه بالدقيق لعمل عجينة يسهل تشكيلها وكانوا يحشونه بالتمر (العجوة) أو التين وزخرفته بالفواكه المحفوظة كالنبق والزبيب ويرص على الواح ليتم وضعها بعد ذلك داخل الفرن. 
عيد فطر سعيد وكل عام وأنتم بألف خير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: