أخبار

الرابطة الدوليه للإبداع الفكري والثقافي بباريس تتبني مشاريع لدعم الثقافة والإبداع

بعد حفل تدشين الرابطة والذي اقيم في الشهر الماضي بالمركز الثقافي المصري بباريس صرحت الدكتورة جيهان جادو رئيس الرابطة الدوليه للإبداع الفكري والثقافي ان الرابطة تسير نحو الهدف الذي انشئت من اجله وإنه تم انشاء في افتتاح افرع عديدة للرابطة في كل من مصر ولبنان والعراق والجزائر وجنوب فرنسا وأمريكا وبصدد انشاء افرع جديدة في كل من دول الاتحاد الاوروبي وتونس والمغرب بالإضافة لدول الخليج حتى نعمل علي السير بشكل ممنهج وواضح ومؤثر والمضي قدما نحو الهدف المنشود وهو اثراء الحياة الثقافيه والحفاظ علي الهوية الشرقيه والعربية بصفه عامه ونشر الثقافة والإبداع العربية للغرب حتى يستشعر الغرب اهتمامنا بتراثنا الاصيل وحضاراتنا الراقيه

هذا وقد صرحت الدكتورة جيهان انه تم عمل اول ورشة عمل للرابطة من خلال اجتماعها بمؤسسي الرابطة لتحديد خطة العمل المستقبليه ووضع الخطوط العريضة لبرنامج الرابطة وأفادت بأنه تم التنسيق مع المركز الثقافي الجزائري لأقامه حدثا ثقافيا كبيرا لدعم التعاون الثقافي بين كل من فرنسا ومصر والجزائر من خلال عملا يجمع بينهم لتبادل الثقافات المختلفة وسيعلن عنه في حينه كخطه عمل مستقبليه هذا للتعاون بين بلدية فرساي والتي ستكون راعيا رسميا لكل اعمال الرابطة المستقبليه وأضافت جادو ان الرابطة دائما ترحب بكل تعاون ثقافي والعمل الجماعي وأكدت علي دعم المرصد الاوروبي لتعليم اللغة العربية الكامل للرابطة والمساعدة المقدمه منهم للرابطة.

(شباب – موهبة – كلاسيكيات )

مشروع شباب :
يهدف الى دعم الثقافـة والإبداع عند الشبـاب وتشجيعهم على دخول عـالم العلم والمعرفة
مشروع موهبة :
يهتم بالفنانين والمبدعين والمهمشين الذين لم يحظوا بما يليق بهم وإلقاء الضوء عليهم
مشروع كلاسيكيات :
يعمل على احياء ذكري الادباء والمبـدعين والشعراء فهو واجب وطني وإنساني وأخلاقي

وفي تصريح خاص افادت رئيس الرابطة الي ان الرابطة ستقوم بتبني مشاريع لدعم الثقافة وهي مشروع (شباب – موهبة – كلاسيكيات )
وعن مشروع شباب افادت بان مشروع شباب أحد مشاريع الرابطة ينطلق من مبدأ ان أي امه تزدهر بشباب مبدع مثقف ومنتج قادر على الاعتماد على نفسه يدرك قدراته ويحقق النجاح لنفسه ولمجتمعه.

ويهدف مشروع شباب الى دعم الثقافة والإبداع عند الشباب وتشجيعهم على دخول عالم العلم والمعرفة وتزويدهم بالمهارات الاساسية اللازمة لكى يصبحوا أفرادا منتجين فى المجتمع اضافة الى خلق انطباع ايجابى عند المجتمع تجاه العمل فى عالم الثقافة والإبداع الفكري وتأسيس مشاريع ثقافيه صغيره لحسهم علي الانخراط في الحياة الثقافيه وتبادل الخبرات من خلال الندوات الثقافيه وتبني احياء التراث الثقافي وتنميه الناحية الابداعية الفكرية وبث فيهم روح الاصالة وإحياء التراث الفكري بعمل برامج وحملات توعيه لهم والعمل علي اشراكهم بالمجتمع وتنميه روح المساهمه في بناء الوطن

حيث تقوم نشاطات هذه المبادرة على أساس تبادل شبابى عالمى يفسح المجال أمام الشباب لتطوير مهاراتهم كى يصبحوا أيدى مساهمة وفعالة فى مجتمعاتهم المحلية ويتعرفوا على ثقافة الاخر.

اما مشروع موهبة يهتم بالفنانين والمبدعين والمثقفين المهمشين الذين لم يحظوا بما يليق من إلقاء الضوء على مكانتهم الفنية والثقافية في إطار خطة طموحة تُعد إثراءً حقيقا للحركة الثقافيه والإبداعية إن فكرة مشروع دعم الموهبة والإبداع نبتة يأتي تجسيدا لما تقدمه الرابطة في المجتمع والمنبثق من رؤيتها في تحول المجتمع إلى مجتمع المعرفة والثقافة . لذا فهو يركز على تقديم الدعم للموهوبين في شتي المجالات ذات الاهتمام بمجال الموهبة والإبداع في مختلف الانشطة والفنون كما يهدف المشروع

الي اكتشاف المواهب الجديدة في شتى المجالات الفنية والثقافية. وتوجيه طاقات الشباب التوجيه الصحيح للاستغلال الأمثل وفهم القدرات والاستعدادات لدى أصحاب المواهب وتوجيهها التوجيه السليم.

بالإضافة الي إعداد المواطن الصالح والاستفادة من أصحاب المواهب في خدمة البلادونهضتها وتوسيع مدارك الموهوبين في مجال مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية

تفجير المواهب الكامنة لدى الموهوبين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.

ترغيب أصحاب المواهب في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها.

وأخيرا مشروع كلاسيكيات والذي يهدف الي احياء ذكري الادباء والمبدعين والشعراء فهو واجب وطني وإنساني وأخلاقي وثقافي ورسالة سامية بالدرجة الاولى وأننا نحيي هاماتنا اجلالاً لهؤلاء الفرسان من رواد الكلمة الذين ما عاشوا يوماً على هامش الاحداث بل كانوا في خضمها دائماً ، يقاتلون بالكلمة ويزرعون الامل وهذا المشروع هو بهدف التعريف بهم وإطلاع الاجيال الجديدة الصاعدة على سيرتهم الذاتية وأعمالهم الادبية ، واستحضار ذكرى الاعلام الذين غابوا عن الحياة وكان لهم دور فاعل في الحياة الثقافية والفكرية وإسهام في مسيرة شعبنا الحضارية ويسعى المشروع للجمع بين الإحياء والتجديد والإبداع والتواصل مع الآخر وأنّ الاهتمام بهذا التراث لا يعنِي رفض الجديد الوافد علينا بل علينا التفاعل معه واختيار ما يناسبنا منه فتزداد حياتنا الثقافية ثراءً وتتجدّد أفكارنا بهذا التفاعل البناء بين القديم والجديد وبين الموروث والوافد.

وأخيرا اضافت الدكتورة جيهان جادو رئيسة الرابطة بان الامل دائما هم الشباب الواعي الراقي وتغير بتغير ريب أن ثقافة كل بلد هي انعكاس لواقع سياسي واقتصادي وأخلاقي واجتماعي نفسي وأنها تطيع م المجتمع وازدهار الوطن ولكنه لا يستهذا الواقع وأن المثقف عقل مبدع وله دور فاعل في تقدمنحه ممارسة هذا الدور إلا بضمان ما أقره الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في حرية التعبير والرأي وة الدوليه مكانة محترمة بالاستماع إلى رأيه وتأمين متطلباته المشروعة ..فكان لازما علينا نحن الرابطالة الثقافة ن يكون لها دور فاعل في تحقيق ما هو أبعد من ذلك باستعادة أصللإبداع الفكري والثقافي أوالإبداع وأبعادهما الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: