الوزيرة الفرنسية "رشيدة داتي" ذات الاصول العربية تطلب الزواج من ميسي
عرَضت السياسية الفرنسية صاحبة الأصول العربية المغربية، أب مغربي وأم جزائرية، رشيدة داتي، نفسها للزواج من مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك خلال مقابلة خاصة لها مع مجلة “فانيتي فير” الأميركية.
واعترفت رشيدة – التي حظيت بلقب أول امرأة من أصل عربي تتولى حقيبة وزارية في الحكومة الفرنسية- بولعها باللاعب الأفضل بالعالم خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكدة بأن السبب الوحيد الذي سيدفعها لاعتزال السياسة، هو الزواج من ميسي.
ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية التصريحات التي أطلقتها الذراع الأيمن لرئيس الحكومة الفرنسية السابق نيكولا ساركوزي، والتي أكّدت فيها بأنها تُفضل “ميسي” على أكثر لاعبي كرة القدم وسامة، الإنجليزي “ديفيد بيكهام”، لافتة إلى أن “البرغوث” الأرجنتيني “يمتلك نظرة مثيرة للاهتمام وجذابة للغاية، بل قاتلة على عكس صانع الألعاب الإنجليزي”.
وأكدت أنها شديدة الإعجاب بميسي، ليس فقط على المستوى الرياضي، وإنما على المستوى الشخصي أيضاً كشخص مهذب ورجل مثير.
وأوضحت السياسية الفرنسية الحسناء “لست من المهووسات بوسامة بيكهام، وأفضل ميسي عليه، ميسي ليس وسيما، لكن نظرته محببة وجذابة، ولديه إطلالة وكاريزما خاصة، بإمكاني أن أترك عملي كسياسية إذا ما طلب مني الزواج.
وأشارت رئيس بلدية الدائرة السابعة في باريس منذ 29 مارس 2008، ونائبة في البرلمان الأوروبي منذ 14 يوليو 2009، إلى أنّ عشقها لميسي لن يؤثر على علاقتها الرائعة برئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، حيث تربطهما علاقة شخصية، وسبق لها أن أجرت زيارة لملعب “سانتياغو برنابيو” لمقابلة رئيس النادي الملكي.
يُذكر أن “داتي” قد دخلت مؤخراً في صراع شرس مع مرشحين آخرين لرئاسة بلدية باريس، إذ يعتبر هذا المنصب بـ”بوابة الرئاسة” كون رؤساء كثر أمسكوا أولاَ بزمام إدارة بلدية عاصمة “الأنوار” قبل شق طريقهم إلى قصر الإليزيه، كما سبق لها أن شغلت منصب حارسة أختام الجمهورية ووزيرة العدل في حكومة فرنسوا فيون الأولى والثانية منذ مايو 2007 حتى 23 يونيو عام 2009.