كلمة حق .. لهذه الاسباب تم ترشيح الدكتورة جيهان جادو للجنة المشرفة على الدستور

تعرضت الدكتورة جيهان جادو استاذ القانون الادارى وعضو الاتحاد الدولى للمحاميين بباريس وسفيرة النوايا الحسنة لحملة من التشهير والتشكيك وذلك عندما تم ترشيحها من قبل بعض المنظمات المصرية ومنهم الاتحاد العام للمصريين بهولندا برئاسة يسرى الكاشف لبحث بعض المواد التى يجب تعديلها مع اللجنة المشرفة على التعديلات الدستورية وبالتحديد فيما يخص المواد الخاصة بالمصريين فى الخارج وليس هولندا فقط او باريس وبمعنى اكثر وضوحا تتحدث بأسم كل المصريين فى الخارج .
وتطالب بحقهم فى المشاركة فى الحياة السياسية بعد أن تم تهميشهم لسنوات طويلة وهذا لما تتمتع به من قدرات عملية وعلمية تؤهلها لذلك بصفتها القانونية و هى حاصلة على الدكتوراه فى القانون الادارى .
و سواء اختلفنا مع هذه المنظمات حول ترشيحهم لهذه السيدة الفاضلة واستادة القانون أو اتفقنا على ذلك لايمكن أن نتجاهل تاريخها الحافل فى الدفاع عن حقوق المراة كما رفضت الدستور السابق وذلك لأنه تجاهل حقوق المصريين فى الخارج وأيضا حقوق المراة واوضحت ذلك فى اكثر من مقال فى أكثر من مقال تم نشره على الكثير من المواقع الالكترونية والصحف المطبوعة ولم يكن جديدا عليها أن تتبنى قضايا المصريين فى الخارج ولست هنا للدفاع عن هذه الدكتورة صاحبة التاريخ المشرف بل اتحدث عن وقائع بعينها هذا الدكتورة بالدليل القاطع ومن خلال مقالات نشرت لها فى السابق كانت تتحدث بصفة مستمرة عن حقوق المصريين فى الخارج .مصريو الخارج ماذا يريدون؟..
من اهم مطالب للمصريين بالخارج هو حقهم في تمثيلهم في المجالس النيابية خاصة وان جميع الجاليات في انحاء العالم عربية كانت ام غربية لهم من ينوب عنهم لهم من يتكلم باسمهم فهل هذا مطلب صعب ؟ لقد عاني مصريين الخارج من التجاهل والتهميش لسنوات عديدة ومن عدم مشاركتهم حتى في الانتخابات الي ان تغير الوضع بعد ثورة 25 يناير وبعد العديد من المحاولات التي انتزع مصريين الخارج حقهم في المشاركة والتصويت بالانتخابات المصرية برلمانية كانت ام رئاسية .
فكم كان مؤلما لمصريين الخارج استبعادهم من المشاركات في العملية السياسية وبكل اسف يستمر هذا التجاهل مستمر فقد استبعد مصريين الخارج من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور في مصر ومنعوا من المشاركة في وضع اسس بلدهم وفي بناء الاساس القانوني لوطنهم فلماذا هذا الاستبعاد ولماذا لم يشارك مصريون الخارج بترشيح من ينوب عنهم للمشاركة الفعالة في وضع الدستور هل هو تجاهل ام استبعاد ام ماذا ؟
متي يكون المصري خارجيا شريك فعال في قضايا الوطن ومتي لا ينحصر دوره في كلمة ممول ومحول للأموال .اسئلة كثيرة تحتاج لأجوبة من المسئولين في مصر .
المصري في الخارج طاقة فعالة ومنتجة من اجل الوطن فلا تفقدوها قدرتها علي الانتاج ولا تشعروها بالاستبعاد فهم يبذلون قصارى جهدهم للنهوض بالوطن فلا تقتلوا هذه الكتله القوية بالتجاهل.
الاسم : جيهان محمد ابراهيم جادو
الحالة الاجتماعية : متزوجة
دولة الإقامة : فرنسا
الشهادات العلمية:
دبلوم الدراسات العليا في القانون العام عام 1997 بتقدير جيد.
دبلوم الدراسات العليا في القانون الجنائي عام 1996 بتقدير جيد.
ليسانس الحقوق جامعة طنطا عام 1995 بتقدير جيد.
الخبرات في مجال التخصص:
عضو نقابة المحامين منذ عام 1995 وحتى الان مقيد بدرجة الاستئناف العالي.
عضو الاتحاد الدولي للمحامين بباريس.
عضو جمعية المستشارين القانونين بجمهورية مصر العربية.
عضو في جمعية التحكيم الدولي بباريس.
دورة تدريبية بمحكمة فرساي.
المشاركة في الجمعية التأسيسية لمسودة الدستور للمصريين بالخارج.
العمل في مجال الصحافة:
رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الجزيرة العربية بفرنسا.
مراسلة لجريدة اوروبا اليوم والتي تصدر بهولندا.
الخبرات في العمل العام:
المستشار القانوني لمؤسسة مصرنا القوية.
رئيس الرابطة الدوليه للإبداع الفكري والثقافي.
للمكافحة التمييز humaniste internationalعضو جمعية.
عضو الاتحاد الدولي لحقوق المرأة بباريس.
الدولية بفرنسا sauf ma fillesعضو في جمعية.
المؤلفات العلمية:
حقوق المرأة بين الواقع والقانون.
المقالات:
مدي تأثيرالشرعية الثورية علي الدستور والقوانين.
دستورنا الجديد وحقوقنا كمغتربين.
حلقات مسلسل إهدار كرامة المصري بالخارج.
تعدد الثقافات ودوره في تطور المجتمعات.
ثقافة الحوار وراء سر تطور الشعوب.
المرأة المصرية لا تقبل المزايدة علي حقها.
الندوات والمؤتمرات:
تنظيم مؤتمر الاطباء الاوفياء للمصريين بفرنسا من خلال الاتحاد المصري.
ندوة للتنديد واستنكار التحرش ووضع مقترحات للقضاء علي هذه الظاهرة.
مؤتمر لدعم السياحة في مصر ودفع عجلة الانتاج.