سامي القاضي يرد .. الحقيقة الغائبة عن المنتسبين للجالية المصرية في هولندا
من المهندس سامي القاضي المتحدث الرسمي بإسم المجلس الأعلي للجالية المصرية بهولندا أبدا بالتهنئة للجميع بعيد الفطر المبارك و أشكر رؤساء المنظمات و الهيئات المصرية بهولندا و السفارة المصرية بهولندا الذين قدموا التهانئ لنا في هذه المناسبة المباركة .
و أود أن أوضح للجميع الأتي عما نشر في جريدة ” اليوم السابع ” كبري الجرائد المصرية في العالم بعنوان ” الجالية المصرية ” و المنشور يوم الجمعة الماضي ، أننا لسنا مطالبين أن ناخذ تفويض من أحد والموضوع ليس موضوع تمثيل الجالية الموضوع هو حقد وغيره فقط ولا علاقة له بتمثيل الجالية، الخبر قرأه من هولندا وحدها 3229 للأن ومن العالم 870 967 شخص للأن نعم حسب قرأة العدادات الإلكترونية، وعدد التعليقات وصل 25 تعليق فقط كلهم بيدور حول التمثيل يعنى بحسبه بسيطة تؤل إلى مالانهايه ” جهلاء الرياضيات يتحرون الدقه فى الفهم “، وهذا ليس بجديد من عدم الفهم والخلط فى الاوراق.
الخبر الحقيقى يقول المتحدث الرسمى بإسم مجلس الجاليه المصريه بهولندا بمعنى إنه يتحدث بإسم 13 منظمه مصرية مسجلين بالغرفه التجارية ومشهرين ومعترف بهم من السلطات المعنية سواء فى الداخل أو الخارج فلسنا مطالبين أن ناخذ تفويض من أحد ولايوجد كائن من كان أن ينقص من صلاحياتنا فالحقوق تأخذ ولا تمنح، من هذا المنطلق نحن نشفق على الدخلاء على اللغة العربية والذين لم يتذوقوا حلاوتها فى الصغر وبدأو يشبكون حرفها بعد العقد الخامس والتى هى من أهم سمات المصريين.
ويوجد تنظيمات كثيره فى هولندا وفعالة ولها أنشطة وتصدر بيانات نتفق معها ونختلف حسب الصالح العام ولا نحجر على رآى أحد مهما إختلفنا أو إتفقنا ويجب أن نختلف بتحضر لكى نعطى للمصريين الصوره القدوى فى الإختلاف، أما الألفاظ النابية والسفاهات لا تعطى لصاحبها آى حق حتى ولو جانبه الصواب، أما موضوع الفلول دى للاسف كلام الساقطين والساقطات ولا يعرفون شيء عن المتحدث بإسم مجلس الجالية المصرية ، وعن حق الشهداء نقول لهم أن رسولنا الكريم أخبرنا أن الشهيد من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله وأما من قاتل أنفة وغيرة وحمية وليس لإعلاء كلمة الله ولا دفاعاً عن حق يبتغي به وجه الله فليس بشهيد.
ومن قتل دفاعاً عن بلده في حق أو دفاعاً عن ماله فهو شهيد والشهيد هو كل مكلف، مسلم، طاهر، قتل ظلمًا وستبقى مسألة الشهداء مسألة نسبية، كما ستبقى هذه المسألة معرضة للاستغلال والتوظيف السياسي وغير السياسي، فهل قتل المسلم للمسلم شهادة ….؟ وماذا قال الرسول الاكرم حينما نزلت عليه آخر أيه فى القرآن الكريم وهى ” واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ” وعلم ما بها فهم مباشرة وهو فى مرضه الأخير بزيارة شهداء آحد وقال لهم:
” السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق ” ولم يقل لن ننساكم وهنجيب حققكم ولا عزاء للمغرضين والحاقدين.
سامى القاضى