أخبار

رد الإعتبار للفلافل .. مصري يحصل علي أفضل صانع للفلافل بألمانيا

الفلافل، طعام شائع في مصر والسودان واليونان وبلاد الشام والعراق والسعودية، تسمى الطعمية في معظم أنحاء مصر والسودان، وتسمى الباجية في اليمن، تصنع من البقول اليابسة والمنقوعة لفترة بالماء ثم تطحن وتعجن وتبهر ثم تقلى في الزيت الحار على شكل أقراص.

والفلافل نوعان إمّا مصنوعة من الفول المطحون كما هو متّبع في مصر أو الحمص المطحون كما تجري عليه العادة في بلاد الشام والسودان أو بكلاهما مخلوطين معا. وتقلى الفلافل بشكل يدوي كما في مصر، أو بشكل نصف يدوي باستعمال قوالب نحاسية أو باستخدام آلات حديثة كما في سوريا والأردن وفلسطين بشكل مؤتمن.

تقدم الفلافل عادة كحشو لرغيف من الخبر مع إضافات إخرى تشمل الحمص والطحينة والليمون وسلطة وسماق وملح، ويطلق على هذه الشطيرة تسمية الفلافل أيضا. كما يمكن أن تؤكل الفلافل على شكل أقراص، وقد بدأت الفلافل بالانتشار كشكل من أشكال الوجبات السريعة في الغرب كما في الشرق كما تعد الوجبة الأمثل للنباتيين.

وتعتبر الطعمية جزءاً لا يتجزأ من مطبخ مصر والسودان. وتتعدي الموروث في العصر الحديث وأصبحت عادة من عادات الإفطار في الصباح لدى البعض منهم، وطبقاً رئيسياً في طعام نسبة لا يستهان بها من المصريين على مدار اليوم، وذلك لما للطعمية من صلة وثيقة بطبق الفول في الأيام العادية.

الطريف أن الطعمية كانت في الماضي أساس طعام الفقراء، وباتت الآن جزءاً من فواتح الشهية على موائد الأثرياء الذين تفضل قوائم أطعمتهم الاطعمة الشعبية بوجه عام كفاتح للشهية مثل الكشري والبصارة وغيرها من الأكلات.

وفي مصر وعلى الرغم من الاتفاق على مكونات عجينة الطعمية، إلا أن اسمها يختلف ما بين وجه بحري الذي يطلق عليها لفظة فلافل، والقاهرة ووجه قبلي الذين يطلقون عليها لفظة طعمية. ولقد عرفت الطعمية مثلما يقول التاريخ منذ عصر الفراعنة ولكن ليس من المعروف بالتحديد السنة التي بدأت تحتل فيها مكاناً على موائد الطعام المصرية.

أما الجديد فهو ما فعله “محمود حنفى” أسم يعرفة الكثير فى مدينة نومبرج الالمانية واحدة من اكبر المدن فى الماينا وأشهر من يقومون بعمل الفلافل المصرى على مستوى الماينا

عندما تتجول فى شوارع مدينة نومبرج السياحية فى المانيا تصادف الكثبر من المطاعم العربية والتركية ولكن لمطعم فلافل المصرى مذاق خاص لدى سكان مدينة نومبرج وحتى الزائرين العابريين للمدينة

فيملكة المصرى محمود حنفى ابن محافظة القليوبية الذى هاجر الى المانيا منذ اكثر من 24 عاما مضت وبدأ العمل فى مجال الفنادق مهنتة الذى كان يعمل بها فى مدينة الغردقة بمصر وبعد أكثر من 10 سنيين من اقامتة فى المانيا استطاع ان يفتتح مطعم فلافل والذى يتميز بتقديم الفلافل المصرى ذات المذاق الخاص والرائع بجانب الشاورما المصرى ايضآ ورقائق البيتزا

ويوما بعد بوم تزداد شهرتة الى ان حصل على لفب افضل صانع فلافل على مستوى المانيا كلها

وعندما تنتظر في طابور طويل في انتظار دورك في الحصول علي ساندوتش الفلافل المصري تستمع الي صوت كوكب الشرق أم كلثوم او صوت المطرب الراحل كارم محمود الذي يعشقهم محمود حنفي منذ صغره وحتي الان كما أنة يعتز ويفتخر بمصريتة دائما ويرفض حتي الان طوال ال٢٤ عام هي مدة اقامتة بألمانيا يرفض الحصول علي الجنسية الألمانية لعشقة لبلدة مصر الذي يفتخر بحملة حتي الان لجواز سفر مصري فقط.

عشقة لمصر واتقانة لمهنتة جعل جميع زبائنه واصدقائة من الألمان يعشقون أكل الفلافل يوميآ ورغم وجود الكثير من مطاعم الفلافل سواء من الأتراك او العرب ولكن للفلافل المصري مذاق خاص لدي الألمان

محمود حنفي صاحب ال٤٦ عامآ من الوجوة المصرية المشرفة لمصر ليس بألمانيا فقط ولكن في خارج مصر عمومآ ومثل يحتذي بة الكثير من الشباب المصري سواء المقيم بألمانيا او داخل مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى