تحقيقات وتقارير
تركيا: حزب أردوغان يفشل في الفوز بأغلبية مطلقة
تصدر الحزب الإسلامي المحافظ للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الانتخابات التشريعية أمس، لكنه قد يخسر الغالبية المطلقة بعد تراجع كبير في دعم الناخبين له في ضربة لتطلعات أردوغان لتعزيز سلطاته.
وبدا مرجحا فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية ولكنه لن يحصل سوى على ما يقارب 43 % من الأصوات أي أقل بقليل من 270 مقعدا من أصل 550 في البرلمان.
وتجاوز حزب الشعب الديمقراطي الكردي عتبة عشرة في المائة من الأصوات ما يعني ان حزب العدالة والتنمية سيضطر الى تشكيل حكومة ائتلافية لاول مرة منذ تسلمه السلطة في 2002، طبقا للنتائج الاولية بعد فرز 75 % من الاصوات.
وسيحصل كل من حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) وحزب العمل القومي (يمين)، وهما المنافسان الرئيسيان للحزب الحاكم، على 24 و17 في المائة من الاصوات على التوالي، اي 124 مقعدا للاول و85 مقعدا للثاني، بحسب توقعات تلفزيوني سي ان ان-ترك وان تي في.
وفي حال تأكدت النتائج فانها ستحرم الحزب الحاكم غالبية الثلثين التي يطمح اليها اردوغان لوضع دستور جديد يحول تركيا من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي.
ويرغب اردوغان الذي تولى رئاسة الوزراء من 2003 حتى 2014 قبل ان يصبح رئيسا، في ان يصبح الشخص الاكثر نفوذا في تركيا ويعزز سلطات الرئاسة التي كانت منصبا شرفيا حتى وصوله اليها.
الا ان المعارضين يخشون ان يكون ذلك بداية عهد حكم الرجل الواحد، اذ من المرجح ان يسعى اردوغان الى انتخابه مرة ثانية ليبقى في السلطة حتى 2024.
وفي حال تأكدت النتيجة فستكون خسارة الغالبية المطلقة اسوأ هزيمة يمنى بها حزب العدالة والتنمية منذ اطاحته بالنظام العلماني الموالي للجيش من السلطة في انتخابات 2002.
كما ان هذه النتيجة ستشكل خيبة امل لحزب الشعب الجمهوري الذي بذل جهدا كبيرا ليقدم نفسه كحزب معارض قوي.
ويرى محللون ان حزب العمل القومي هو شريك الائتلاف الاكثر ترجيحا في البرلمان الجديد.
واقر اردوغان اثناء الادلاء بصوته في اسطنبول في وقت سابق بان الحملات الشرسة مثلت تحدياً في بعض الاحيان وقال ‘ان مؤشرات الديمقراطية القوية ستعزز الثقة في المستقبل في حال تحققت ارادة الشعب هذا المساء (امس)’.
واثارت مشاركة اردوغان القوية في الحملة الانتخابية لصالح حزب العدالة والتنمية جدلا واسعا نظرا الى ان رئيس الدولة يجب ان يبقى على المسافة نفسها من جميع الاحزاب.
وكثف اردوغان هجماته العنيفة على زعيم حزب الشعب الديموقراطي صلاح الدين دمرداش ووصفه باه ‘صبي تافه’ يشكل مجرد واجهة لحزب العمال الكردستاني المتمرد.
وصرح دمرداش اثناء ادلائه بصوته في اسطنبول ‘نامل في ان نستيقظ على تركيا جديدة اكثر حرية في 8 حزيران/يونيو’.
وشابت الحملة الانتخابية اعمال عنف حيث قتل شخصان واصيب العشرات في هجوم على تجمع انتخابي لحزب الشعب الديموقراطي في مدينة دياربكر جنوب شرق تركيا الجمعة. وقال رئيس الوزراء احمد داود اوغلو لدى الادلاء بصوته الاحد (امس) في معقله في كونيا (شرق) ‘نريد ان يكون هذا اليوم احتفالا للديموقراطية’.
واغتنم اوغلو المناسبة ليعلن توقيف مشتبه به في الهجوم في دياربكر.
ونشر اكثر من 400 الف شرطي ودركي في كل انحاء البلاد لضمان امن الاقتراع وفقا لوسائل الاعلام التركية.
وقال مراسلو وكالة فرانس برس ان العديد من جرحى هجوم دياربكر تحدوا اصاباتهم وتوجهوا الى مراكز الاقتراع.
وقال ايلكر سورغون (27 عاما) الناخب من انقرة الذي حضر للادلاء بصوته عند فتح مراكز الاقتراع لوكالة فرانس برس ‘لست من اصل كردي لكنني قررت التصويت لحزب الشعب الديموقراطي من اجل ان يحصل حزب العدالة والتنمية على عدد اقل من المقاعد’
وبدا مرجحا فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية ولكنه لن يحصل سوى على ما يقارب 43 % من الأصوات أي أقل بقليل من 270 مقعدا من أصل 550 في البرلمان.
وتجاوز حزب الشعب الديمقراطي الكردي عتبة عشرة في المائة من الأصوات ما يعني ان حزب العدالة والتنمية سيضطر الى تشكيل حكومة ائتلافية لاول مرة منذ تسلمه السلطة في 2002، طبقا للنتائج الاولية بعد فرز 75 % من الاصوات.
وسيحصل كل من حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) وحزب العمل القومي (يمين)، وهما المنافسان الرئيسيان للحزب الحاكم، على 24 و17 في المائة من الاصوات على التوالي، اي 124 مقعدا للاول و85 مقعدا للثاني، بحسب توقعات تلفزيوني سي ان ان-ترك وان تي في.
وفي حال تأكدت النتائج فانها ستحرم الحزب الحاكم غالبية الثلثين التي يطمح اليها اردوغان لوضع دستور جديد يحول تركيا من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي.
ويرغب اردوغان الذي تولى رئاسة الوزراء من 2003 حتى 2014 قبل ان يصبح رئيسا، في ان يصبح الشخص الاكثر نفوذا في تركيا ويعزز سلطات الرئاسة التي كانت منصبا شرفيا حتى وصوله اليها.
الا ان المعارضين يخشون ان يكون ذلك بداية عهد حكم الرجل الواحد، اذ من المرجح ان يسعى اردوغان الى انتخابه مرة ثانية ليبقى في السلطة حتى 2024.
وفي حال تأكدت النتيجة فستكون خسارة الغالبية المطلقة اسوأ هزيمة يمنى بها حزب العدالة والتنمية منذ اطاحته بالنظام العلماني الموالي للجيش من السلطة في انتخابات 2002.
كما ان هذه النتيجة ستشكل خيبة امل لحزب الشعب الجمهوري الذي بذل جهدا كبيرا ليقدم نفسه كحزب معارض قوي.
ويرى محللون ان حزب العمل القومي هو شريك الائتلاف الاكثر ترجيحا في البرلمان الجديد.
واقر اردوغان اثناء الادلاء بصوته في اسطنبول في وقت سابق بان الحملات الشرسة مثلت تحدياً في بعض الاحيان وقال ‘ان مؤشرات الديمقراطية القوية ستعزز الثقة في المستقبل في حال تحققت ارادة الشعب هذا المساء (امس)’.
واثارت مشاركة اردوغان القوية في الحملة الانتخابية لصالح حزب العدالة والتنمية جدلا واسعا نظرا الى ان رئيس الدولة يجب ان يبقى على المسافة نفسها من جميع الاحزاب.
وكثف اردوغان هجماته العنيفة على زعيم حزب الشعب الديموقراطي صلاح الدين دمرداش ووصفه باه ‘صبي تافه’ يشكل مجرد واجهة لحزب العمال الكردستاني المتمرد.
وصرح دمرداش اثناء ادلائه بصوته في اسطنبول ‘نامل في ان نستيقظ على تركيا جديدة اكثر حرية في 8 حزيران/يونيو’.
وشابت الحملة الانتخابية اعمال عنف حيث قتل شخصان واصيب العشرات في هجوم على تجمع انتخابي لحزب الشعب الديموقراطي في مدينة دياربكر جنوب شرق تركيا الجمعة. وقال رئيس الوزراء احمد داود اوغلو لدى الادلاء بصوته الاحد (امس) في معقله في كونيا (شرق) ‘نريد ان يكون هذا اليوم احتفالا للديموقراطية’.
واغتنم اوغلو المناسبة ليعلن توقيف مشتبه به في الهجوم في دياربكر.
ونشر اكثر من 400 الف شرطي ودركي في كل انحاء البلاد لضمان امن الاقتراع وفقا لوسائل الاعلام التركية.
وقال مراسلو وكالة فرانس برس ان العديد من جرحى هجوم دياربكر تحدوا اصاباتهم وتوجهوا الى مراكز الاقتراع.
وقال ايلكر سورغون (27 عاما) الناخب من انقرة الذي حضر للادلاء بصوته عند فتح مراكز الاقتراع لوكالة فرانس برس ‘لست من اصل كردي لكنني قررت التصويت لحزب الشعب الديموقراطي من اجل ان يحصل حزب العدالة والتنمية على عدد اقل من المقاعد’