شؤون عربية

صح النوم: الجامعة العربية تدعم قيام دولة فلسطينية

اعلنت الجامعة العربية السبت تاييدها لخطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسعي للحصول على دعم الامم المتحدة لوضع جدول زمني لاعلان دولة فلسطينية مستقلة، ورفضت الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية.

ووافق مجلس الجامعة في الاجتماع غير العادي الذي عقده على مستوى وزراء الخارجية وحضره عباس، على “خطة التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي دولة فلسطين”، بحسب بيان اصدره المجلس.

وتتضمن الخطة “طرح مشروع القرار العربي بإنهاء الاحتلال بشكل رسمي أمام مجلس الأمن الدولي”، بحسب البيان الذي لم يكشف عن موعد ذلك.

وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن مشروع القرار سيقدم من خلال الأردن العضو عن المجموعة العربية في المجلس.

وقال العربي في تصريح للصحفيين مساء السبت في ختام اجتماع لوزراء الخارجية العرب “إن القضية الفلسطينية جرى تدويلها فيما قبل لكن الجديد اليوم أن الدول العربية وفلسطين قررت التوجه إلى مجلس الأمن عبر الأردن بمشروع قرار عربي”.

كما ايد مجلس الجامعة مساعي الفلسطينيين للانضمام إلى المؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية بما فيها الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، بحسب البيان.

وفي 2012 حصل الفلسطينيون على وضع مراقب في الامم المتحدة.

كما اعلن الوزراء في الاجتماع “رفضه المطلق والقاطع للاعتراف باسرائيل كدولة يهودية ورفض جميع الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية بهذا الشأن”.

كما أدانوا كافة الاجراءات الاسرائيلية “لتكريس ما يسمى بيهودية الدولة”، محذرين من “خطورة هذا التوجه العنصري وعواقبه الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة”.

ومع توقف عملية السلام، حذر الفلسطينيون بانهم سيمضون في خططهم لتقديم مسودة قرار الى مجلس الامن الدولي للمطالبة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضيهم.

كما انهم مصممون، في اطار حملتهم الدبلوماسية، على الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية ما يعني انه سيكون بامكانهم ملاحقة مسؤولين اسرائيليين باتهامات ارتكاب جرائم حرب.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو طالب عباس بالاعتراف بـ”يهودية” اسرائيل.

ووافقت الحكومة الاسرائيلية على مشروع ينص على تغيير تعريف اسرائيل كدولة “يهودية وديمقراطية” لتصبح “الدولة القومية للشعب اليهودي” في القانون الاساسي، وهو بمثابة دستور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: