وأفادت المنظمة أثناء عرضها تفاصيل مبادرة “تسريع الوصول إلى أدوات كوفيد-19” الهادفة لحشد الموارد الدولية لاحتواء الوباء، والتي أطلقتها نهاية نيسان/ أبريل مع شركائها، أن “الخطط المقدمة اليوم تدعو لتمويل بقيمة 31.3 مليار دولار للفحوص والعلاجات واللقاحات”. وأضافت أنه تم التعهّد بما قدره 3.4 مليار دولار من هذا المبلغ حتى الآن.
يذكر أن وكالة الأدوية الأوروبية أوصت يوم أمس، الخميس، بالسماح بـ”تسويق مشروط” لعقار “رمديسيفير” المضاد للفيروسات في الاتحاد الأوروبي لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الوكالة، التي تتخذ من أمستردام مقرًا، في بيان، إن “رمديسيفير هو أول دواء ضد كوفيد-19 يوصى بالسماح باستعماله في الاتحاد الأوروبي”، وأشارت إلى أن هذه التوصية يجب أن تحظى بموافقة المفوضية الأوروبية. وأوضحت أنّ المفوضية “تتطلع إلى اتخاذ قرار للسماح بالتسويق المشروط لـ’رمديسيفير’ خلال الأسبوع المقبل”.
وتتعلق توصية الوكالة الأوروبية بعلاج البالغين والمراهقين بدءًا من 12 عامًا، الذين يعانون من التهابات رئوية ويحتاجون إلى إنعاش بالأوكسيجين.
وفي نفس السياق، أثبتت تجربة لقاح شركة “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا، التي أُجريت على خنازير، أن جرعتين من اللقاح تحققان استجابة أكبر من جرعة واحدة لإنتاج الأجسام المضادة.
وأظهر البحث الذي نشره معهد بيربرايت البريطاني، الثلاثاء، أن “إعطاء جرعة رئيسية أولية وبعدها جرعة منشطة من اللقاح أنتج استجابة مناعية أقوى من جرعة واحدة”.
ويتضح من ذلك أن أسلوب الجرعتين يمكن أن يكون أكثر فاعلية في الحصول على حماية من مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.