نجل الرئيس المصري يضطر لترك وظيفة بشركة حكومية بمبلغ 900 جنيه بعد غضب شعبي
تخلى أحد أبناء الرئيس المصري محمد مرسي عن وظيفة بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إحدى الشركات الحكومية بعد غضب شعبي تجاه ما اعتبره كثيرون محاباة له.
ويظهر تراجع عمر محمد مرسي عن استكمال إجراءات شغل الوظيفة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المستقلة في الرقابة على المسؤولين بعد الانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط 2011.
وكان هناك اعتقاد واسع قبل الانتفاضة أن مبارك كان يعد ابنه جمال وهو رجل أعمال لخلافته. وجمال وشقيقه الأكبر علاء محبوسان على ذمة المحاكمة في أكثر من قضية فساد.
وقالت مصادر في وزارة الطيران المدني إن أجر الوظيفة التي كان عمر سيشغلها لا يزيد عن 900 جنيه (130 دولارا) لكن نشطاء قالوا إن من الظلم أن يشغل عمر الذي تخرج في الجامعة العام الماضي وظيفة حكومية بينما ملايين المصريين عاطلون بعد سنوات من تخرجهم.
وهدد نشطاء اليوم بالتظاهر أمام وزارة الطيران المدني إذا شغل ابن مرسي الوظيفة.
وكتب عمر مرسي على في صفحته على موقع فيسبوك يقول “تقدمت للاختبار للوظيفة وأنا أعلم أنني سوف أهاجم وستنال مني الشائعات والأكاذيب كما نالت من أبي وأسرتي منذ توليه المسؤولية.” وأضاف “اخترت ألا أكمل تقدمي بأوراقي لهذه الوظيفة.(وكالات)