أخبارعلوم وتكنولوجيا

الجميع يخشى الذكاء الاصطناعي، وبعض منتجاته أقدمت على أمور مقلقة

الجميع يخشى الذكاء الاصطناعي، وبعض منتجاته أقدمت على أمور مقلقة، مثل التعبير عن حبها للبشر فهل تُنهي التكنولوجيا التي صنعها الإنسان الحضارة البشرية

دعا معهد، كان حينها حديثاً ويحمل اسماً كبيراً وهو “فيوتشر أوف لايف” (Future of Life)، خبراء في الذكاء الاصطناعي لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة في سان خوان بجزيرة بورتو ريكو في يناير 2015

كانت نتيجة اللقاء صورةً جماعيةً، ومجموعةً مكتوبةً من أولويات البحث في هذا المجال، وخطاباً مفتوحاً حول سبل تهيئة أبحاث الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى فائدة للبشرية، وقد غلب التفاؤل في لهجة تلك الوثائق

كان من بين التحدّيات المحتملة التي توقعها المعهد أن السيناريو الذي يتصور خفض المركبات ذاتية القيادة لوفيات حوادث السيارات في أميركا من 40 ألف سنوياً إلى نصف ذلك قد لا يسفر عن “20 ألف رسالة شكر، بل عن 20 ألف دعوى قضائية”

أقرّ المعهد في الخطاب بأنه يتعذر التنبؤ بتأثير الذكاء الاصطناعي على حضارة البشر بدقة، وتطرق إلى بعض النتائج المدمرة المحتملة، لكنه أشار أيضاً إلى أن “القضاء على المرض والفقر ليس أمراً لا يمكن سبر أغواره”

لكن الخطاب المفتوح الذي نشره معهد “فيوتشر أوف لايف” في 29 مارس كان مختلفاً، فقد حذّر المعهد من أن مختبرات الذكاء الاصطناعي انخرطت في “سباق خارج عن السيطرة لتطوير ونشر عقول رقمية أقوى لا يمكن لأي شخص، ولا حتى لمنشئيها، فهمها أو التنبؤ بها أو التحكم فيها بشكل موثوق”

كما دعا إلى التوقف الفوري عن أبحاث الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً، ومن أجل هذا الغرض استقطبت آلاف التوقيعات تأييداً، بما في ذلك توقيعات عديد من الشخصيات البارزة في هذا المجال، إضافة إلى جولة من التغطية عبر أبرز الوكالات الصحافية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى