صورة نادرة لملك السعودية فهد بن عبدالعزيز مع زوجته الفلسطينية البريطانية
نشرت صحيفة (اسرار عربية) صورة نادرة تجمع ما بين الملك الراحل فهد بن عبد العزيز وزوجته البريطانية من أصول فلسطينية.
وكانت قد تسربت أسرار فضيحة جديدة للعائلة السعودية المالكة في العاصمة البريطانية لندن، حيث ظهرت سيدة بريطانية من أصول عربية تبين أنها كانت “زوجة سرية” للملك الراحل فهد بن عبد العزيز، وتمكنت من الفوز بمعركة قضائية أمام المحاكم البريطانية لتحصل بها على اثبات بأنها كانت زوجة للملك الراحل، وتبدأ المطالبة بحقها.
وهددت السيدة جنان حرب بكشف تفاصيل كثيرة بشأن علاقتها مع الملك فهد الذي تزوجت به في العام 1968 سراً، وظلت العلاقة بينهما سرية، فيما كان قد تعهد بالانفاق الكامل عليها طوال حياتها نظير بقاء العلاقة بينهما سرية، إلا أن السيدة رفعت دعوى أمام محكمة في لندن وتمكنت من كسبها من أجل البدء بمطالبة ابنه الأمير عبد العزيز بسداد مبالغ مالية بملايين الجنيهات الاسترلينية، فضلاً عن شقتين سكنيتين باهظتي الثمن في وسط لندن.
ونشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية التفاصيل الكاملة للحكم القضائي الذي حصلت عليه السيدة جنان حرب، حيث تمكنت من استصدار قرار قضائي في لندن لملاحقة ثروة الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز من أجل سداد مبالغ تصل الى 12 مليون جنيه استرليني (20 مليون دولار تقريباً) كان من المفترض أن تتقاضاها السيدة حرب خلال الـ11 عاماً الماضية.
وهددت السيدة حرب بــ”فضح” العلاقات النسائية، أو ما أسمتها “الحريم” التي كان الملك فهد غارقاً بها، مشيرة الى أنها تزوجت الأمير فهد بن عبد العزيز سراً عندما كان وزيراً للداخلية في السعودية عام 1968، وأصبح لاحقاً ملكاً، حيث تعهد لها في ذلك الوقت بالانفاق عليها وتوفير حاجاتها المالية مدى الحياة، بينما كانت هي لا تزال في الـ19 من عمرها آنذاك.
وتطالب حرب بــ12 مليون جنيه استرليني اضافة الى شقتين سكنيتين في وسط لندن، فيما تهدد بكشف الكثير من أسرار الملك الراحل في حال لم يستجب ابنه الأمير عبد العزيز ويسدد الأموال المطلوبة.
ودفع الأمير عبد العزيز بن فهد أمام المحكمة بعدم توافر سلطة قضائية لها عليه بسبب تمتعه بما أسماه “حصانة الدولة”، إلا أن المحكمة العليا في لندن لم تأخذ بهذا الدفع وانتهت الى إصدار قرار ضده لصالح السيدة حرب.
وقالت المحكمة إن الامير لا يمكن أن يعتمد في دفاعه على تمتعه بالحصانة حتى يتغلب على خصمه السيدة حرب، فيما قالت حرب للصحفيين فور صدور الحكم: “أنا سعيدة ومرتاحة”، بحسب ما نقلت عنها جريدة “ديلي ميل”.
وتابعت جنان حرب: “اذا طعن الامير عبد العزيز بالقرار الصادرة، فأنا سأوافق على العرض الذي تلقيته لتحويل كتابي الى فلم”، في اشارة الى نشر أسرار تتعلق بالملك فهد عبر فلم وكتاب.
وكشفت جنان حرب أن الأمير عبد العزيز بن فهد كان قد أبلغها بأنه مستعد للوفاء بوعد والده، وعرض تحويل مبلغ 12 مليون جنيه استرليني لها، ونقل ملكية الشقتين السكنيتين في لندن لها، إلا أنه لم يفعل شيئاً من ذلك واضطرت بعدها الى اتخاذ اجراء قانوني.
وبحسب المعطيات التي تقدمت بها حرب للمحكمة فان الأمير عبد العزيز عرض عليها دفع المبلغ ونقل ملكية الشقتين خلال اجتماع بينهما في العام 2003، أي قبل وفاة الملك فهد بعامين، إلا أن الأمير عبد العزيز لم يفِ بالوعد الذي منحه للسيدة حتى اضطرت للجوء الى القضاء.
ورأت المحكمة إن الأمير عبد العزيز تصرف على أساس أنه ممثل للملك فهد.