أسرار وحقائق لأول مرة حول وفاة العالم أحمد زويل
جاء رحيل العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل متأثراً بمرض السرطان، حيث أعلن زويل عن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، لكنه عاد وأكد بعد ذلك أنه تخطى الفترة الحرجة من مرضه، وأنه يتعافى تدريجياً مع العلاج الذي يخضع له، وقال وقتها: “تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن، أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة’.
قبل وفاته، عانى العالم الكبير أحمد زويل من ورم سرطانى فى النخاع الشوكى، ولم تكن المعاناة خفية، فلم يخفِ صاحب نوبل مرضه أبدا، بل أعلن بوضوح إصابته بورم سرطانى فى النخاع الشوكى، ثم عاد وأكد فى وقت لاحق، أنه تخطى الفترة الحرجة من مرضه، وأنه يتعافى تدريجيا مع العلاج الذى يخضع له، وقال: “تعديت الفترة الحرجة من مرضى، وأنا بحالة جيدة الآن.. أنا فى نهايات مراحل العلاج والنقاهة’.
وعلى الجانب الطبى، فإن من أبرز أعراض المرض الذى عاناه الراحل، الصداع المزمن، وعدم استقرار العين فى مكان، وعدم القدرة على التركيز، والإحساس بفقدان الاتزان، وغياب القدرة على مسك الأقلام والأوراق، فضلا عن صعوبة بالغة فى المشى.
وعن العلاجات، فإن الأمر يقتصر فقط على الحالات التى لم تصل بعد إلى مرحلة التوغل فى النخاع الشوكى، ومن أبرز طرق العلاج التى عرفت فى هذا الصدد للتغلب على الورم السرطانى فى النخاع الشوكى، التالى:
1- الجراحة: استئصال الورم جراحيًا، لكن ذلك يعتمد على عدة محددات منها طبيعة الورم ومداه.
2- العلاج الإشعاعى: ويكون عن طريق توجيه نوع من الآشعة إلى الورم من أجل التغلب عليه.
3- العلاج الكيماوى: وهو الأكثر شيوعا، وفى هذه الحالة يتم تعاطى جرعات معينة من العقاقير، فضلا عن أخذ الحقن فى بعض الأحيان.
يذكر أن العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل، توفى عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد صراع مع مرض سرطان النخاع الشوكى.