بسم الله الرحمن الرحيم
تعلن مؤسسه “مصر في قلبنا” في هولندا عن أحتجاجها الشديد وأسفها على ما بدر من بعض ضباط وجنود الأمن المركزى المتواجدين حول قصر الأتحاديه بالقاهره تجاه المواطن المصرى الذى تم ضربه وتعريته من ملابسه وخلعها عنه تماما, ثم سحله عاريا من قبل الضباط والجنود في مشهد فاضح وعارى تماما من ضبط النفس والألتزام بقوانيين حقوق الأنسان والقوانيين الأنسانيه وأحترام الأديان وكل قوانيين البشر في العالم
ويعلن المصريين في الخارج من أعضاء المؤسسه غضبهم الشديد وتأثرهم البالغ لما شاهدوا على القنوات الفضاءيه من مشاهد حيه جارحه للمشاعر الأنسانيه و مخله بالأداب العامه وضد كل الأديان ومخالفه لكل القوانيين .
وتحمل المؤسسه مسؤليه هذا العمل المستهتر والغير مسؤؤل من قبل بعض ضباط وجنود الأمن المركزى لهم أنفسهم أولا لفعلهم هذا الفعل الفاضح في الطريق العام وأستهتارهم بكل القوانيين.
كذلك تحمل المؤسسه وأعضائها المصريين بالخارج السيد الرئيس/ محمد مرسى ورئيس الوزراء ووزير الداخليه المسؤليه الكامله على هذا الفعل الفاضح الجبان والخسيس والذى أهدر كرامه كل المصريين وأهدر أنسانيتهم وأصاب المصريين في الداخل والخارج بكل خيبه الأمل في عوده وزاره الداخليه الى سابق عهدها قبل ثوره 25 يناير ولصالح من؟؟
وتطالب المؤسسه بعزل رءيس الوزراء ووزير الداخليه وكل الضباط والجنود الذيين شاركوا في هذه الوقعه المشينه ومحاسبتهم جنائيا.
وتطالب مؤسسه”مصر في قلبنا” وزاره الداخليه بالتحلى بأقصى درجات ضبط النفس ومعامله كل المصريين بما تسمح به القوانيين الأنسانيه وحقوق الأنسان وعدم مخالفه ذلك والألتزام بها مهما كانت الضغوط.
مؤسسه مصر في قلبنا
د. هشام فريد
