مستشار الرئيس: خطاب الكراهية الديني والسياسي يهيىء الأجواء لمشهد أكثر عنفا لتصفية السياسيين

انتقد الدكتور أيمن علي مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج، ما سماه “الخطاب المفعم بالكراهية”، مؤكدا أنه يهيىء الأجواء لمشهد أكثر عنفا لتصفية السياسيين من جميع التوجهات.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن مثل هذ الخطاب “لا يمكن أن يؤدي بنا إلى خير أيا كان الوشاح الذي يتشح به: دينيا أو سياسيا!”، لافتا إلى أنه “لم يعد لدى المواطن القدرة على تحمله” على حد وصفه.
وارتفعت حدة الاتهامات بالعمالة والكفر بين الإسلاميين المؤيدين للرئيس محمد مرسي والليبراليين واليساريين المناوئين له ولجماعة الإخوان المسلمين، ووصل الأمر إلى حد إصدار الشيخ محمود شعبان فتوى على قناة الحافظ الإسلامية تجيز قتل قيادات جبهة الإنقاذ، خصوصا محمد البرادعي وحمدين صباحي.
وأعرب علي، في تعليق على صفحته على موقع الفيس بوك منذ قليل، عن خشيته من أن يكون ما يقع الآن إنما هو تهيئة الأجواء لمشهد أكثر عنفا يستهدف تصفية السياسيين من جميع التوجهات.
ودعا مستشار الرئيس “أولئك المتشنجين أيا كان خطابهم : ديني أو سياسي إلى أن يتقوا الله في مصر وفي أنفسهم و أن يرحمونا و يرحموا أنفسهم من هذه اللغة التحريضية المرفوضة التى تشكل خروجا على التسامح الذي دعت إليه جميع الأديان و الأعراف”.
وشدد على أن مثل هذه اللغة “تمثل انحرافا خطيرا عن المسار السلمى للثورة المصرية العظيمة”، داعيا الله أن يحفظ مصر ويجعلها دائما واحة أمان و استقرار.