أخبار

النهاية الحقيقية “الممنوعة من العرض” لفيلم البريء والتي حذفها نظام مبارك .. فيديو

تتوالى المفاجاءات بعد تخلصنا من رموز عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك والأعمال الفنية التي منعتها الرقابة وأبعدها كبار رجال الدولة من العرض لأسباب سياسية أو شخصية أو حتى بدون أسباب، ويأتي على رأس هذه الأفلام فيلم البريء.
والبريء فيلم مصري جريء يحمل أكثر من فكرة واحدة، يتحدث الفيلم عن الحرية بمعناها الشامل، وذلك عن طريق إظهار لمحات من الفساد السياسي في مصر بعد سياسة الانفتاح، وبالتحديد خلال فترة ما سميت بانتفاضة 17 و18 يناير 1977, كما أن الفيلم يتحدث عن فكرة تحول الإنسان إلى آلة مبرمجة من أجل خدمة سلطة معينة، ويختصر بعض النقاد فكرة الفيلم بالعبارة قمع الحرية بجهل الأبرياء. كتب مؤلف قصة الفيلم وحيد حامد في الإهداء الذي تصدر نص السيناريو المكتوب إهداء إلى عشاق الحرية والعدالة في كل زمان ومكان أهدي هذا الجهد المتواضع.

نهاية الفيلم:

ولكن المثير للدهشه هي نهاية الفيلم حيث ينتهي الفيلم بطريقه غير التي تم اقتطاعها لتكون نهايه الفيلم وهي حاله من الثوره تصدر عن احمد سبع الليل رضوان الفولي عندما يري مجموعه معتقلين جدد تدخل الي قلب المعتقل.. فلا يستطيع التحكم في اعصابه ويري أن الحل الامثل هو إطلاق النار بشكل عشوائي علي الجميع حتى زملاءه من صغار المجندين ويترك السلاح من يده ليمسك بالناي ليعزف كما اعتاد قديما.. ويموت في هذا المشهد جميع من بالمعتقل إلا مجند واحد يقوم بإطلاق الرصاص علي احمد سبع الليل فيسقط الناي بجوار السلاح.. ويبدأ صوت العبقري عمار الشريعي ليشدو :

يا قبضتي دقي علي الجدار.. لحد ما ليلنا ما يتولد له نهار
يا قبضتي دقي علي الحجر.. لحد ما تصحي جميع البشر

وقد أعترض على هذا الفيلم العديد من رموز النظام السابق لما يعرضة من تعذيب وعنف للمساجين السياسين وغيرهم من المساجين الاخرين الذين تم الزج بهم في السجون ليس لشئ ولكن فقط لاعتراضهم علي سياسة الحاكم في الدولة.
حيث ادي الفنان الراحل الكبير احمد زكي دور مجند من الفلاحين الذين مسح النظام العسكري عقلة وجعلة يعذب ويرتكب جرائم باسم الوطن.
وكان الإعلام المصري وبعض القنوات التابعة للنظام السابق تعرض الفيلم كاملا دون ان تعرض المشهد التالي منة والذي يحكي انتقام المجند من الفاسدين بقتلهم جميعا.

شاهد الفيديو الممنوع وهو النهاية الحقيقية للفيلم:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: