أخبار

فى أكبر حدث بهولندا .. الأتحاد العالمى للمصريات بأوربا يحتفل بيوم المرأة

لأول مرة يشارك أتحاد نسائى عالمى مصرى فى تنظيم مؤتمر كبير للاحتفال بيوم المرأة العالمى فى هولندا وذلك يوم 8 مارس القادم بمقر الفراو بازار وهذا الحدث الذى تعودنا أن نشارك فيه من خلال حفلات تنظمها الهيئات والمنظمات الهولندية النسائية الأن اختلف الأمر بعد أن قررت أكثر من منظمة وهيئة مصرية وعربية مشاركة الأتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوربا برئاسة سحر رمزى والفرو بازار برئاسة سمر شعلان والمنتدى العربى برئاسة فاروق أبراهيم والاتحاد العام للمصريين بهولندا برئاسة يسرى الكاشف والبيت المصرى برئاسة سامى القاضى وغيرهم فى تنظيم مؤتمر عالمى للمرأة لمناقشة كل ماتتعرض له من انتهاك لحقوقها وادميتها واهانتها ومحاولة اغتصابها والتحرش بها كما حدث فى ميدان التحرير فى مصر … والجديد أن هناك ضيوف ولأول مرة يشاركون من مختلف أنحاء العالم ومن مصر فى مؤتمر خاص بيوم المراة العالمى والجديد طريقة تناول قضية المرأة وحجم وطريقة التناول وسوف نقدم كل التفاصيل لاحقا.
وتقول سلوى الشاعر سكرتيرة الاتحاد العالمى للنساء المصريات باوربا إننا كاتحاد نرفض العنف والعدوان على المراة بكل اشكاله وندينه وأقول على كل النساء فى العالم الاعتصام بحبل الله وأن يكونوا يدا واحدة ضد هذا الظلم الواقع على المرأة والذي يهدر كرامتها ويزيد من قهرها.
إن المرأة جزء فاعل ومكون أساسي في الثورات العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، فالمرأة في المجتمع البشري هي الزوجة والأم والأخت للرجل وهي جزء من كيانه الاجتماعي والنفسي، وقد كرمها الله ورسوله في كثير من المواضع والدلائل الصريحة. وبالتالي فإن التحرش بها واغتصابها وتعطيل دورها أو الحد منه يعد تعطيلا لجزء هام من المجتمع، فضلا عن أنه عصيان لما أراد الله ورسوله لها.
وقد عانت المرأة كثيرا في مجتمعاتنا الإسلامية، قبل الثورة وحتى الأن جراء التقاليد البالية التي لم يتم التخلص منها. بل ومما يزيد الأمر سوءا أن يتم إسباغ القدسية على هذه التقاليد من خلال مزجها سواء عن قصد أو جهل بالتفسيرات والتأويلات الدينية التي تنتقص من المرأة وتحط من قدرها.
إن هذه الأمور قد أنتجت ما يمكن تسميته بـ”الظلم الاجتماعي” الواقع على المرأة.
ولاشك أن هذه المؤتمرات وتلك الإحتفالات تسلط الضوء على هذه التجاوزات المقيتة والأعمال المسيئة لأي مجتمع يحاول أن يجد لنفسه ملامح للحضارة والرقي والتمسك بدينه والحفاظ على تقاليدة وقد نهى النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عن الظلم وسفك الدماء كما ورد في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري:
عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ:
“إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ، فَإِنَّهُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ، فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: