مقالات وآراء

حياتنا بدون ايجابية اكثر تعقيدا

كثيرا منا يستمع لعبارة الفكر الايجابي او تصرف ايجابي وتمرر علينا دون ان نتذوق المعني الحقيقي لكلمة ايجابية التي هي مفتاح السر او العصي السحرية التي تجعلنا ننطلق نحو الافاق الواسعة وهي مفتاح النجاح وتحقيق الذات والتميز فهي النبراس للمستقبل وباختصار شديد الايجابية هي اكسير الحياة فماذا لو كانت حياتنا بدون إيجابيه ؟ عندها ستسيطر علينا الافكار الهدامة وسنصبح ارضا خصبه للسلبية العارمة التي تفقدنا ملامح حياتنا اليومية ويلاحقنا الفشل في مختلف مناحي الحياة فلابد لنا بان نتعلم كيفيه السيطرة علي افكارنا وأعمالنا السلبيه وهذا لا يكون إلا بالرغبة الحقيقة في التغيير للأفضل وفي هذا المقال نلقي الضوء علي معني الايجابية والفكر الايجابي فكلنا نفكر ولكن السؤال هنا هل نحن ايجابيو التفكير ام لا ؟
جميعنا يتعرض لمواقف صعبه ومؤثره في حياتنا اليوميه وهناك بعض المواقف التي تجعلنا في شلل تام وعجز كلي عن ايجاد حلول لتلك المواقف والمشكلات مما يعرضنا الي فقد السيطرة علي التفكير الحد الذي يصل معه البعض الي حد الاصابة بالكآبة والمرض
لكن هل فكرنا يوما ان يكون الحل من الخروج من ازماتنا هو التفكير بايجابية وان نكون قادرين علي هزم السلبية والاستسلام للواقع
سعادة أو تعاسة فلابد وان نجعل لحياتنا منهجا ايجابيا نستطيع من خلاله كسر كل حواجز اليأس وهزم المعوقات السلبية التي تعرقل حياتنا وتجعلها اكثر تعقيدا علينا بالإيمان والعمل فلنجعل الايجابية هي طريقنا الي النجاح وفي حياتنا اليوميه الايجابية في السلوك وفي التفكير والاهم الايجابية عند الاختلاف مع الاخر لان الاختلاف أمر طبيعي وليس من المنطق أن نجعل الجميع يخالفون الطبيعة التي خلقها الله
ونجبرهم على الأخذ بآرائنا والانصياع لأوامرنا وأن نجعل الجميع تحت فكر واحد وثقافة واحدة ودين واحد خاصة في ظل هذه الظروف التي نمر بها في الاونة الاخيرة والتي نحتاج فيها أن نبني أدب الاختلاف كنت على حق فلا تنزه نفسك ولا تنظر بأن كل ما يختلف عنك هو باطل بل هو خطأ يحتمل الصواب أو أن تعتبره رأي مكمل لرأيك أو قد يكون صالحا لظروف أخرى فوضوح الفكرة لديك لا تعني بان الجميع يرونها بنفس قدر الوضوح عندك فلكن اكثر ايجابية لتكون حياتنا اقل تعقيد
بقلم د/جيهان جادو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى