تحقيقات وتقارير

أدلة تورُّط قيادات كنسية في تشكيل "بلاك بلوك"

تقدم المحامي أحمد سيف الإسلام حماد ومقدم برامج بقناة الأمة ببلاغ للنائب العام ضد عدد من القيادات الكنسية بتشكيل ما أسماه التنظيم الإرهابي المعروف بـ”البلاك بلوك”.

واستشهد حماد في بلاغه رقم 622 بلاغات النائب العام بمضمون إحدى حلقات برنامجه على قناة “الأمة” والتي قام خلالها باستضافة د. أحمد محمد مصطفي – (ممدوح حنا وهبة سابقًا) ومدير مستشفى الخانكة السابق – ومحمد الشماس، اللذين أعلنا إسلامهما مؤخرًا, مرفقًا بلاغه بـ”سي دي” للحلقة كاملة.

وبحسب “المصريون”، فقد أكد د. مصطفى – مدير مستشفى الخانكة السابق – ومحمد الشماس ما جاء في البلاغ بأن “بلاك بلوك” تنظيم منبثق عن فرق الكشافة الكنسية التي نشأت في عهد شنودة الثالث، بهدف حماية النظام داخل الكنيسة، وأن هذه المجموعات تخضع لإشراف لواء شرطة متقاعد.

مقالات ذات صلة

وكشف مصطفى عن عدد من الشخصيات الداعمة لهذه المجموعات، ومن بينهم القمص أنطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس، وعوني عوض، ومجدي الديب، الخادمان بكنيسة مار جرجس بالسويس، إلى جانب قيام القس متياس نصر – راعي كنيسة الأنبا كيرلس ومار مرقس بعزبة النخل – بتأسيس فرقة كشافة كنسية، وانتخب منهم مجموعة “بلاك بلوك” لتحمي أكبر تجمع قبطي بالقاهرة، على حد قوله.

وأكد مصطفى أنه شاهد شخصيًّا هؤلاء الأفراد في بعض الكنائس بحكم نشاطه الدعوي والكنسي أثناء أحداث ماسبيرو، وشارع محمد محمود، ومجلس الوزراء والاتحادية.

وطبقًا لما جاء بالبلاغ، فقد أكد مصطفى أن عددًا من أقباط المهجر يقومون بتحويل ملايين الدولارات لتلك المجموعات، لتدريب تلك المجموعات في الولايات المتحدة على المقاومة المسلحة للتيار الإسلامي.

ويأتي على رأسهم: رفيق إسكندر، وموريس صادق المحامي المنزوع عنه الجنسية المصرية بحكم قضائي.

من جانبه، قال الشماس: إن هناك شخصين آخرين يدعمان مجموعات العنف أيضًا، وهما: إبراهام لويس رئيس رابطة الاختطاف القصري للبنات، وروماني جاد الرب مؤسس موقع “روماني فري” أحد شباب التنصير بالكنيسة، كاشفًا عن أن عددًا من القانونيين يقومون بحماية تلك الشخصيات عن طريق إمدادهم بالاستشارات القانونية، وكيفية التهرب من المساءلة الأمنية.

وأشار الشماس إلى أنه يتم استخدام عدد من الأديرة لتدريب تلك المجموعات على أعمال الحراسة، واستخدام الأسلحة لتهديد من يتحولون إلى الإسلام حتى يعودوا لـ”المسيحية”، مستغلين عدم وجود رقابة من الدولة على الأديرة.(وكالات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: