دليلى ترصد اراء المعارضة "بنعم" او "لا" للمشاركة فى الإنتخابات البرلمانية في مصر

منذ تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة مصر والشارع المصرى يعيش حالة من الاحتقان غير مسبوقة فنحن نرى تقريبا كل يوم مواجهات عنيفة تمارس ضد ابناء الشعب من المعارضين للنظام من قبل الشرطة وبلطجية الأخوان كما يقول المتظاهرين .

وهناك حالة من عدم الاستقرار والانفلات الامنى يعيشها الشعب أضف إلى ذلك أرتفاع مبالغ فى الاسعار والضرائب و مشكلة رغيف العيش والسولار.

بأختصار حالة من الاحباط والتدهور الإقتصادى والسياسى والامنى تعيشها البلاد وأصبحت مصر بشهادة الاجانب مصدر للسخرية والسبب الطريقة التى تدار بها البلاد وتدخل الأخوان فى شئون الحكم والتصريحات المفرطة من قبل قيادات الاخوان التى تؤكد تدخلهم فى كل صغيرة وكبيرة مما جعل الشارع لايعلم من صاحب القرار فى مصر .

الدكتورة جيهان جادو المستشار لقانونى و عضو مؤسس بجمعية حقوق الانسان الدولية بفرنسا، المقاطعه وسيله من احد الوسائل للمعارضة لتعريه النظام والقول بانه نظام لا يصلح وهو في وجهه نظري سببا في أن المعارضة إصابها إلياس وأصابها الإحباط خاصه في انه لا يوجد احد ينصت لمطالبها واقصد بالمعارضة هي المعارضة الحقيقية وليس المعارضه التي يختزلها البعض في جبهه الإنقاذ وهذا أمر غير مقبول علي الإطلاق.

اقصد بكلامي المعارضين من الثوار الشرفاء الذين يسعون لمصلحه الوطن الذين ضاعوا الان وراء الكواليس واختلطوا بالمخربين فاعتبرها الجميع في كافه واحده بكل أسف مع البلطجيه الذين يسعون لتدمير البلد ٠إلا أن مقاطعه الانتخابات كوسيلة للضغط علي النظام اعتبرها هي أضعف السبل في هذه المرحلة فلابد من خوض الانتخابات وعمل كتله برلمانيه قويه تجابه النظام في إطار شرعي وبرلمان قوي للتصدي للسيطرة علي مقاليد الحكم أن كنا نبغي معارضه قويه لابد من برلمان قوي .

وتكمل أدعو كل القوي السياسية أن ينظروا فقط لمصلحه البلد التي هي علي حافه الهاويه وترك المصالح الشخصية التي أصبحت واضحه تماماً للشعب المصري الذي لا تعنيه السياسة بقدر ما تعنيه العيشة الكريمة علينا بتنظيم وتكثيف جهودنا أن كنا نريد معارضه حقيقيه وقويه الحل هو في برلمان قوي يجمع كل طوائف وفصائل الشعب المصري ولا يكون لفصيل بعينه.