مصر في عيون الفرنسين وماذا يقولون عنها بعد الثورة ؟
إن لمصر دورها الحضاري والتاريخي والديني حيث كانت المكان الذى احتضن الأنبياء. والأرض التي سارت خطوات الأنبياء والرسل عليها. فجاء إليها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وتزوج منها السيدة هاجر وجاء إليها يوسف عليه السلام وأصبح فيها وزيرا وتبعه إليها أبوه يعقوب. ودار أعظم حوار بين الله عز وجل وبين موسى عليه السلام على أرضها. وإلى مصر لجأت العائلة المقدسة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح طفلاً ويوسف النجار وقاموا برحلة تاريخية مباركة في أرضها. وقد اختار الله سبحانه وتعالى مصر بالذات لتكون الملجأ الحصين الذى شاءت السماء أن يكون واحة السلام والأمان على الدوام وملتقى الأديان السماوية . لقد تتابعت على أرض مصر حضارات متعددة فكانت مصر مهداً للحضارة الفرعونية. وحاضنة للحضارة الإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية وحامية للحضارة الإسلامية• لقد اتسم شعب مصر على طول التاريخ بالحب والتسامح والود والكرم الذى تميز به هذا الشعب حيث امتزج أبناء مصر في نسيج واحد متين. وهكذا دائماً يكون شعب مصر مصريون قبل الأديان ومصريون إلى آخر الزمان…..
سيمون ربة منزل
تقول في حزن شديد اري مصر علي طريقتي الخاصة مصر التاريخ احب ان ازور مصر لرؤية أهراماتها وتاريخها الكبير .اعتقد انكم كمصرين كان لديكم في السابق حياة اكثر جمالا من الان .
فمصر لم تعد جميلة كمان كانت في السابق واعتقد ان المصرين تغيروا كثيرا وعدد السياح اصبح قليلا جدا عما كانت. عندما كنا نتحدث في السابق عن مصر كانت بلد الاحلام والان الكثير يقولون يوجد اخطار الان.
فمصر تستطيع ان تتقدم اذا كانت هناك ارادة قوية .واتمني ان تعود مصر بلد الاحلام كما كانت في السابق.
ستبقي مصر كما بقيت طوال الزمان وفيما قبل بلد ترعا السلام وتحافظ علية.
مصر بلد المحبة والكرامة لقد حدث اكثر من ذلك فيما قبل ولقد عبرت كل الازمات هل يستطيع
المخربون ان مصر سياتي لها يوما وتنكسر فيه مهما جرا لمصر من انخفاض في الاسهم وزيادة في الاسعار ستبقي مصر بلد السلام. لكثير يفكر في امور السياسة والان في عصرنا هذا كل من يريد النجاح والشهرة سعي الي الدخول للسياسة
ولا يجب ان نهتم بكل من خرب في البلاد بل يجب ان نعاقبه اشد عقاب والي كل مصري شريف لا تحكم لكلام وانما انظر الي عقلك وما تتمناه وحكم جيدا…..
بقلم يوسف فرج
باحث في الآداب الاوروبية