الملك عبدالله يؤكد للرئيس اوباما : "انه لا يحب اردوغان ولا مرسي، ولا يثق بالاتراك"

انتقد الملك عبدالله الثاني تهافت الاخوان المسلمين والحركات الاسلامية على السلطة وقال ان قيادات الاخوان المسلمين تتسم بعدم النضج التكتيكي.
وقال جيفري جولدبيرغ الكاتب الصحفي ومراسل بلومبيرغ إن الملك عبدالله الثاني ملك الاردن، عضو مجموعة القادة العرب الآخذة في التناقص، الذي بقي بطريقة ما في السلطة، رغم ما اسماه الملك عبدالله تنامي جماعة الاخوان المسلمين في منطقة الشرق الاوسط، ابدى لي ملاحظة اخيرا حول عدم النضج التكتيكي لقيادة الاخوان المسلمين. وقال ان الملك تحدث عن تنامي الاسلام السياسي في المنطقة وعقد مقارنه غير ايجابية بين رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء الاسلامي في تركيا، والرئيس الاخواني محمد مرسي في مصر التي نشأت فيها حركة الاخوان المسلمين العالمية.
وقال إن الملك عبدالله قالها بوضوح “انه بالطبع لا يحب لا اردوغان ولا مرسي، لكنه لا يثق اكثر بالاتراك”، ويعتقد الملك عبدالله أن الرجلين يبحثان عن السلطة المطلقة، لكن اردوغان مر ببطء واخذ نهجا موزونا ومتمهلا اكثر من مرسي وقال “وبدلا من النموذج التركي الذي استغرق اردوغام 6 الى 7 سنوات، مرسي يرده بين ليلة وضحاها”.
واكد أن الملك، من بين القادة العرب الأخرين، قلق من ان ادارة الرئيس الامريكي لديها نظرة مفرطة في السذاجة حيال الإخوان والقيادات الاسلامية الاخرى، وكان هذا الموضوع الرئيس الذي تناوله الملك على حفل عشاء الليلة(الجمعة الماضية) على شرف الرئيس باراك اوباما الذي يزور عمان العاصمة الاردنية.
يذكر ان 16 كاتبا صحفيا من ضمن الفريق الاعلامي الذي رافق اوباما في الجولة، كان على طاولة العشاء الملكية برفقة الرئيس اوباما.