أخبار

المعارضة تدين ضبط واحضار باسم يوسف والاعلام الغربى يعتبره قرار يؤكد ديكتاتورية النظام

اهتمام عالمى كبير من وسائل الإعلام المختلفة بقرار النائب العام بضبط وإحضار الدكتور باسم يوسف غدا فى التاسعة صباحا مقدم برنامج البرنامج على قناة سى بى سى المصرية والذى اعتبرته الصحف العالمية قهر للاعلام وانتهاك صارخ لحرية الرأى والتعبير وشىء غير مقبول من قبل الرأى العام العالمى وايضا المحلى.

وعلى الجانب الاخر هناك دعوات على الانترنت من التراس باسم يوسف وكلنا باسم يوسف وباسمون لدعم باسم يوسف بتنظيم وقفة احتجاجية أمام دار القضاء وقت التحقيق ..اعتراضا على قرار الضبط الذى اعتبره الكثيرون قلرار عدوانى وينم على الحقد والانتقام لشخص مقدم البرنامج باسم يوسف .

ردود فعل حول قرار ضبط واحضار باسم يوسف
المعارضة ورجال القضاء يؤكدون القرار عار فى جبين القضاء المصري
مقدم برنامج البرنامج : قرار التحقيق معى غير قانونى وانا فى انتظار البوكس
الألتراس وكلنا باسم يوسف وحركة 6 أبريل ينظمون وقفة احتجاجية اثناء التحقيق

وقد علق باسم يوسف ساخرا على قرار النائب العام بضبطه وإحضاره للتحقيق معه بتهمه ازدراء الإسلام وإهانة الرئيس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على قناة cbc

على النحو التالى:
– انتظر البوكس ليأخذني للنائب العام.. ولم يصلنى اى إستدعاء.
– لن أستطيع الدخول لا انا ولا النائب العام ..كما علمت لان المكتب مغلق بالجنازير.
– القنوات الإسلامية هي من تزدري الدين الإسلامى.
– يجب الوقوف امام كل من تلاعب بالدين واستخدمه كسلاح في وجه المعارضة السياسية.
– سأقف ضد تشويه الدين من خلال برنامجى.
– كما حرص على ان يؤكد بانه كمسلم يحترم دينه يرفض من يتلاعب بالدين من اجل مصالحه الشخصية
– وعن اهانة الرئيس الدكتور محمد مرسي علق (على عيني وراسي)، ولا يمكن أهينه، وهو أول رئيس منتخب.
-والنائب العام علينا حق والموت أيضا

من ناحية اخرى علق رجال السياسة والقانون والقضاء على سرعة نشر خبر الضبط على الصحف ووسائل الاعلام القومية ووكالات الانباء وغيرها قبل أن يعلم بها باسم نفسه ولا محامى باسم يوسف الذى أكد على انه لم يتلقى اى امر استدعاء من قبل وجاء قرار الضبط بشكل مفاجىء وبسرعة غير قانونية وغير مفهومة ولم يسبقها اى استدعاء أو اى شىء من هذا القبيل.

رجال القانون اعتبرو الامر كله غير قانونى ووصمة فى جبين القضاء المصرى المشهود له من قبل العالم كله بالنزاهة ومصدر فخر للجميع الأن يشكك فى قراراته الغير قانونية و التى تتغلب فيها مصلحة النظام على مصلحة المواطن والمهنة نفسها.

و فى نفس الوقت تستخدم كسلاح ضد المعارضة والاعلام و القرار جاء من نظام ديكتاتورى يحمل معنى التهديد والتخويف والتشهير بالاعلام والاعلاميين وفى نفس الوقت اهانة لمصر التى يشهر بها بمثل هذه الافعال التى تعكس مدى معاملة النظام المتعسف مع كل صوت يعارضه فى زمن الرئيس المنتخب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: