أخبار

دليلى ترصد ردود الفعل الغاضبة من الجالية المصرية بأوربا حول أحداث الكاتدرائية

استقبلت الجالية المصرية بأوربا بكل الاسف والاسى والغضب أيضا أحداث الكاتدرائية بالامس والانفلات الامنى الذى تسبب فى تصاعد الأحداث بها وقد اصدر أكثر من اتحاد بيان يعلن دعمه وتضامنه مع الاخوة الاقباط ويرفض بشدة مثل هذه الافعال وكان من أبرز ردود الافعال فقد اصدر الاتحاد العالمى للمراة المصرية بأوربا امس الاحد الموافق7 ابريل 2013 بيان عاجل عقب الحادث مباشرة وبناء على طلب سيدات المهجر وهوموجه للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية واهم ماجاء فيه:
 إلى السيد الرئيس من الاتحاد العالمى للمراة المصرية بأوربا نطالب سيادتكم بالتدخل الفورى لمنع احداث العنف فى مصر ونطالبكم بأسم النساء المصريات فى أوربا والعالم أن تمنع بوادر الازمة الدينية بين قطبى الامة من مسلمين واقباط وتمنع الاعتداء على الكاتدرائية بالعباسية فنحن على وشك ازمة لايعلم عواقبها إلا الله .

ولا نقبل أن يهان قبطى فى بلده لان الشعب المصرى نسيج واحد ولن نقبل أن ينقسم واذا كان هناك نية من قبل البعض لاثارة الفتن الدينية لاجبار الاقباط على التهجير فلن نقبل بذلك سواء التهجير الداخلى او إلى خارج البلاد ولأنهم عندما يذهبون لاسرائيل لطلب الحماية لانحاسب إلا انفسنا .

وطالب الاتحاد الجهات الامنية بالتشديد الامنى ومحاسبة سريعة للمتسبب فى هذه الاحداث ومن وراء قتل شهداء الخصوص وأنه لا يقبل تجاهل سيادتكم وتجاهل رئيس مجلس الوزراء الدكتورهشام قنديل الذى يتعامل مع الاحداث وكأنها لم تكن وكانه ضيف مغيب على الوزارة التى تدير شئون البلد بفشل غير معهود وغير مسبوق فى تاريخ مصر ومع اننا تعودنا على هذا التجاهل ولكن لن نقبله بعد الأن , لأن تجاهلكم يضرب بأمن مصر وشعبه

وعلقت الدكتورة جيهان جادو سفيرة النواية الحسنة ورئيسة الرابطة الدولية للابداع الفكرى والثقافى ومقرها فرنسا وعضو ةبالجمعية الفرنسية لحقوق المراة عن الاحداث قائلة:

مايحدث في مصر الان من اشتعال نار الفتنه الطائفيه المختلقه انه الخطر الداهم والقنبله الموقوته التي تقضي علي امن جميع المصريين بكل اسف اصبحنا في اسوء الاوضاع فضرب مصر في مقتل من وجهة نظري هو اشعال نار الفتنه بالاضافه الي تقسيم مصر لطوائف.


فاروق ابراهيم
:

مخطط لتقسيم مصر وعزل الأقباط
سحر رمزي :
بوادر ازمـة خطـيرة بين قطـبى الامة
بهاء رمزي :
دعم الكنيسة لشيخ الازهر وراء الازمة
جيهان جادو :
أشعال نار الفتنه الطائفيه قنبله موقوته
سلوى الشاعر :
يجب محاسبة كل الأطراف المسئولة
عصام عبيد :
يجب على وزير الداخلية تقديم استقالتة

اذا كنا نسير في هذا الطريق فعلي مصر السلام ان مايحزنني حقيقة هو وضع مصر امام العالم اصبحنا حديثا للكل غربا وشرقا اصبحنا اضحوكه وقصه درامية يتناولها الجميع واذا كنا سنستمر في ذلك فليعلم الجميع ان مصرنا سنفقدها بين حين واخر واطالب الجميع رئيسا وحكومة وشعبا ان يكفوا عن اشعال فتيل الازمه ويعملون علي تضميد جراح مصر التي نزفت كثيرا وتكاد تلتقط انفاسها الاخيره اياكم والفتنه فهي اشد من القتل فيجب تفعيل دولة القانون، وتطبيق قواعد العدالة على الجميع، فإقامة العدل هو الحل لمنع تكرار مثل هذه الأزمات، مطالبا بتدخل العقلاء من جميع الأطراف لوقف التناحر الفكرى والسياسى والعقائدى بين كل الأطراف، حتى تجاوز تلك الأزمات المتكررة، وحتى تنعم مصر بالاستقرار والأمن والأمان فى ربوع الوطن.

وتقول السيدة سلوى الشاعر المتحدث باسم الاتحاد العالمى للمراة المصرية بأوربا أن ما حدث أمام الكاتدرائية أمس الأحد، فتنة يجب محاسبة الأطراف المسئولة عن إيقاظها وإشعال لهيبها، سواء من مارسوا العنف والقتل، أو من قاموا بالتحريض على ممارسته، أو من قصروا فى حماية أماكن العبادة.

وتكمل نحن نطالب بشكل رسمى بحماية المقدسات الدينية وحقوق المواطنة ..لا مساس بدور العبادة لا علاقة للجامع او الكنيسة فى الصراع السياسى يجب أن نفصل بين الاثنين لصالح الوطن .

وحذرفاروق أبراهيم رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوربا بأن هناك مخطط من قبل البعض والذى يسعى لتقسيم مصر وعزل الاقباط فى صعيد ها وللاسف أنهم يستخدمون البسطاء من المتعصبين دينيا والذين يتصرفون بدون وعى وفهم وهذه كارثة .

على الحكومة المصرية ان تثبت انتمائها لهذا البلد وتوقف كل هذا العنف المفتعل والممنهج وتتخذ قرارات صارمة وتمنع اى تصريحات تظهر التعصب الدينى من الطرفين لأن مصر فى خطر واحتواء الازمة بشكل جيد الحل الوحيد

بهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية أكد أن الهيئة تدرس الان رد فعل مناسب سواء ببيان شديد اللهجة أو مظاهرات احتجاجية لأن الوضع لايحتمل والاقباط فى المهجر فى حالة غضب شديد ويرفضون ماحدث ويؤكد ان الاعتداء الذى حدث بالامس ماهو الا رد فعل من الاخوان وانصارهم على موقف الاقباط من شيخ الازهر ودعمه بعد محاولة عزله الفاشلة لأن الاخوان يريدون ادارة البلاد بفكرهم فقط دون التدخل من احد وهم على يقين بأننا كمصريين نرفض سياسة القمع والترهيب وأستخدام الاقباط ومقدساتهم ككبش فداء فى كل موقف .

وعلق عصام عبيد المتحدث الرسمى بأسم الهيئة القبطية الهولندية على أحداث الامس بانه استقبل عدد كبير من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعى بل كانت استغاثات تطلب الحماية وفى حالة شديدة من الرعب من صوت الرصاص حول الكاتدرائية وبيوت الاقباط هناك .

ويقول بأسف لا يعقل أن يتعرضون لكل هذا بدون سبب انه شىء غير مقبول وعلى وزير الداخلية أن يقدم استقالته لانه فشل فى مهمته فلم يحمى المقدسات ولا الاشخاص وكانت النتيجة الرعب والقتل وما تتعرض له الكنائس والاسر القبطية ونحن لن نسكت على هذا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: