أخبار

بيان عاجل من مجلس الجالية المصرية بهولندا إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية

اعلن الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر مؤخرا فى تصريح خاص للجالية المصرية بالسودان بان الرئاسة سوف تقوم بتشكيل المجلس الاستشارى للمصريين بالخارج فى اواخر الشهر الجارى وسوف تعلن عن ذلك مباشرة ..و لكن مجلس الجالية المصرية بهولندا والمنتدى الربيع العربى برئاسة فاروق أبراهيم رفض هذا التصريح وعلل رئيس الاتحاد هذا الرفض بانه غير مقبول للمصريين فى الخارج ولن يعترف بهذا التشكيل وأكد بأنه ذلك سبق وطلب رسميا من الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى أثناء زيارته لمجلس الشورى منذ شهرين تقريبا أن يلغى هذا الاختيار العشواىئ الذى لن يعترف به لانه يتم بطريقة غير ديمقراطية ولابد من انتخابات حرة نزية تتناسب مع من تعودو على الحياة الديمقراطية فى الخارج وأكد تفهم فهمى لذلك وطلب من رئيس الاتحاد ان يتقدم بتقرير رسمى يشمل أسباب الرفض وقد حدث ..كما وجه مجلس الجالية دعوة إلى جميع المنتظمات والهيئات والمؤسسات المصرية بمختلف دول العالم الانضمام للبيان قائلا مجلس الجالية المصرية في هولندا، يدعوا جميع الإخوة المصريين بتنظيماتهم ومؤسساتهم في جميع دول العالم، بأن يعلنوا وبحزم، رفضهم لتعيين ممثلين عنهم دون أن يكونوا منتخبين بواسطتهم.

وجاء البيان على النحو التالى :

بيان من مجلس الجالية المصرية بهولندا

أصدر مجلس الجالية المصرية بهولندا البيان التالي، وذلك ردّا على إعلان الرئيس محمد مرسي عن تشكيل المجلس الإستشاري للمصريين في الخارج قبل نهاية شهر أبريل الجاري. والذي سيتمّ تشكيله بالتعيين خلافا لما دار في اللقاء بين مجلس الجالية والسيد الدكتور رئيس مجلس الشورى بحضور السيد الدكتور عصام العريان والسيد الدكتور مدحت رمزي والسيد الدكتور عصام شلبي.

نصّ البيان
بعد الإطلاع على ما أعلنه الرئيس محمد مرسي أثناء لقائه بالجالية المصرية في السودان بخصوص تشكيل مجلس استشاري للمصريين في الخارج،
وبعد مراجعة ما دار في الحوار الذي تم بين ممثلي مجلس الجالية المصرية في هولندا أثناء لقائهم السيد رئيس مجلس الشورى المصري الدكتور أحمد فهمى بحضور ممثل منتدى الربيع العربي فاروق ابراهيم والذي أكّد فيه الجميع على أنّ المصريين في هولندا لن يقبلوا بمجلس استشاري للمصريين في الخارج يعيّن الرئيس الأعضاء فيه، وأنّ مجلس الجالية لن يعترف بأي مجلس ولا أي أعضاء غير منتخبين من الجاليات المصرية في دول إقامتها.

وقد أكّدنا للسيد أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، نصّا وبالحرف الواحد على “أننا نحترم حق الحكومة في تشكيل أي مجالس تريدها وأن تعين فيها ما تشاء من أشخاص أيا كانت صفتهم، فهذا حق الدولة ولا دخل لنا به، أمّا إذا كان المجلس المعني يخص المصريين في الخارج، فلا بدّ وأن تستمع الحكومة لرأي المصريين في الخارج وتأخذ به لا أن تستمع لمجرد العلم بالشيئ.
أمّا إذا كانت الحكومة ستعيّن مجلسا للمصريين في الخارج، وأيا كان اسمه، سواء مجلس شورى أم مجلس استشاري أو غيره،، فنحن نعلن من الآن أننا لن نعترف به، ولا بمن فيه من أشخاص، وسوف نحاربهم بمنتهى القوّة إذا تكلموا باسمنا في أي موضوع يخصنا، .ونحن لا نقبل بعد أن قضينا أكثر من نصف عمرنا في دول ديموقراطية ونظم ديموقراطية، أن يأتي مجلس معيّن ليتحدث باسمنا”

وقد كان ردّ السيد رئيس مجلس الشورى، بأنه لا يعلم بهذا الأمر، وأن معلوماته تقول أن المجلس سيكون مجلسا منتخبا، ووعد بأنه سوف يناقش هذا الموضوع مع اللجنة المختصة بذلك في المجلس وسنتصل بمستشار الرئيس لبحث هذه المشكلة وأكمل رئيس المجلس أنني لا أتصور أن يتم تشكيل مجلس استشاري للمصريين في الخارج من أشخاص لم ينتخبهم المصريين في الخارج.

وقد أكّد الوفد للسيد رئيس مجلس الشورى، أنّنا “المصريون في الخارج” نتفهّم تماما أن المجلس الإستشاري المزمع تشكيله، لا يمكن أن يضم ممثلين عن كل دولة من دول المهجر أو الإغتراب، لأسباب إدارية أو لوجستية الخ. ولكن يجب أن تتم انتخابات حرة نزيهة في كل دولة فيها تجمعات للمصريين في الخارج، فإذا فرضنا جدلا أن هناك 90 شخص أو أكثر تم انتخابهم في دولهم، وكانت الرئاسة ترى أن المجلس سيضم 20 أو 30 عضوا فقط، فلا اعتراض لدينا على العدد فهذا من حق الدولة تحديده، ولكن يجب أن يتم اختيار هؤلاء العشرين أو ثلاثين عضو من بين التسعين المنتخبين، وإن كان من الأفضل أن يتم انتخابهم أيضا وليس اختيارهم، وذلك تأكيدا لمبدأ الديموقراطية، وقد ردّ السيد رئيس مجلس الشورى على ذلك قائلا: متّفق معكم تماما، وأعدكم ببحث الموضوع وأمامنا وقت كافي لذلك.

وعلى هذا غادر الوفد مجلس الشورى وهو مقتنع بأنّ المجلس سيتّخذ ما يلزم من إجراءات لعمل انتخابات لتشكيل المجلس الإستشاري للمصريين في الخارج.

وطالما أن السيد رئيس الجمهورية، قد أعلن بوضوح أن قرارا بتشكيل المجلس الإستشاري للمصريين في الخارج، سوف يصدر في نهاية شهر أبريل الجاري، فإنّ مجلس الجالية المصرية في هولندا يعلن بوضوح أيضا، أنه لن يعترف بالمجلس الإستشاري الجديد ولا بأعضائه كائنا من كانوا، ولن يسمح لهم بالحديث أو التعامل باسم الجالية المصرية في هولندا.

ومجلس الجالية المصرية في هولندا، يدعوا جميع الإخوة المصريين بتنظيماتهم ومنظماتهم في جميع دول العالم، بأن يعلنوا وبحزم، رفضهم لتعيين ممثلين عنهم دون أن يكونوا منتخبين بواسطتهم.

وأخيرا نقول للرئيس: يا سيادة الرئيس .. الديموقراطية لا تتجزّأ .. وإذا كنت تردّ على من يشككون في رئاستك بأنّك جئت بالإنتخاب من الشعب، فإنّ عليك أيضا أن لا تقبل بالحوار مع من سيتكلمون باسمنا دون تفويض منّا، وإذا فعلت، فسوف نفعل ما نراه مناسبا في ذلك الوقت لأنكّ ستكون قد نسفت مبدأ الديموقراطية.

مجلس الجالية المصرية بهولندا
بموافقة جماعية من 13 منظمة مصرية أعضاء في المجلس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى