بعد نفي اعتقاله.. عزت الدوري: أنا أجاهد في قلب الميدان
نفى عزت إبراهيم الدوري – نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين – شائعات اعتقاله نشرتها تقارير إعلامية، موجهًا رسالة إلى أنصاره أنه بخير ويجاهد في قلب الميدان.
وتابع الدوري في رسالته: “أنا أجاهد لتحقيق النصر على الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي وعملائه من زمرة العميل المالكي”، مضيفًا: “أنا من فضل الله وكرمه بخير، فأنا اليوم في قمة الجهاد، وبفضل الله وفي سبيل الله، وأنا مهاجر إلى الله ورسوله بفضل الله، وحياتي اليوم كلها ومماتي موقوفان لله وفي سبيل الله ولشعبي ووطني وأمتي، أجاهد مع الجهاديين وفي قلب الميدان، ميدان الشكر ثم التسليم المطلق لإرادة ومراد ذي العرش المجيد الفعال لما يريد”.
وحثَّ الدوري أنصاره في رسالته قائلًا: “اعلموا أن النصر صبر ساعة، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا، ولا تصغوا إلى وسائل الإعلام الصفوية المدجلة بالدجل الفارسي في كل ما تبثه من على وسائلها الإعلامية الخبيثة، وأطمئنكم إلى أنني على العهد الذي به عاهدت الله والوطن والشعب والأمة”.
وتأتي رسالة الدوري عقب تردد أنباء على لسان مصادر أمنية عراقية أنه تم اعتقال عزت إبراهيم الدوري، في عملية أمنية بمحافظة نينوى، شمالي البلاد اعتقاله، ما دفع مكتب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى التأكيد على أن عمليات البحث والتفتيش والدهم جارية حاليًا للقبض على الدوري.
وتأتي محاولات قوات المالكي باعتقال عزت الدوري عقب ظهوره في مقطع فيديو في شهر يناير الماضي، دعا فيه العراقيين إلى مقاومة الحكومة العراقية التي يرأسها نوري المالكي وهاجمه بشدة، وذلك بالتزامن مع انتفاضة أهل السنة في العراق ضد الحكومة الموالية لإيران.