لاول مرة وفد من الاتحادات المصرية بهولندا فى قداس عيد القيامة بالكنيسة الارثوذكسية فى امستردام
لأول مرة بهولندا وفد رسمى من الجالية المصرية يمثلون الهيئات والمنظمات والاتحادات المصرية المختلفة بهولندا يحضرون القداس الخاص للإحتفال بعيد القيامة المجيد وفى نفس الوقت يتخلف السفير محمود سامى سفير مصر بلاهاى ولاول مرة بالرغم من تاكيده فى البداية على الحضور القداس و الذى اقيم اليوم السبت بالكنيسة الارثوذكسية بأمستردام.
حضر وفد كبير من ابناء الجالية المصرية بهولندا يمثلون اهم الاتحادات والمنظمات بهولندا ومنهم الدكتور فاروق ابراهيم رئيس منتدى الربيع العربى وسامى القاضى رئيس البيت المصرى ويسرى الكاشف رئيس مؤسسة دليلى الاعلامية ورئيس الاتحاد العام للمصريين بهولندا وسحر رمزى رئيس الاتحاد العالمى للمصريات بأوربا وأشرف العقباوى رئيس منظمة مجلس الجالية وعماد البابلى رجل اعمال واشرف غالى رجل اعمال وموسى صدقى رئيس مؤسسة ارابيسك وطلعت قاسم استاذ اللغة العربية وناشط سياسى ومحمد هلال رجل اعمال وأحمد الشيخ سكرتير الاتحاد العام للمصريين محمود عباس وكريم محمود من رجال اعمال .
ومن خلال التهنئة نقول للجميع بان مصر قوية وشعبها متماسك ولن نستسلم للاقلية الهدامة التى ترغب فى تشتيت الصف واستخدام السياسة فى الدين من اجل مصالحها الخاصة ولذلك ولاول مرة يحرص الجميع على حضور القداس ليوجه للعالم كله المصريين يد واحدة ولن نسمح ان يفرض على شعبها شىء بعيد عن معتقداته واخلاقه وان التهنئة للاخوة الاقباط واجب وحق بين الاخوة .هكذا قالوا رجال الجالية واكدوا دعمهم الكامل للاخوة الاقباط وموقفهم من الملف القبطى و حق الاقباط بالعيش فى سلام فى بلدهم مصر دون تهديد او تهجير .
وفى نفس الوقت دعوة الحب والتماسك وفى نهاية الزيارة اكدو سعادتهم البالغة بالمشاركة وتأسفو على عدم حرصهم على ذلك فى الماضى ولكن اكدو على المشاركة فى المستقبل لانه واجب وحق الاخوة الاقباط من منطلق ان الشعب المصرى نسيج واحد لابد و ان نتشارك معهم فى كل المناسبات الدينية الهامة وخاصة بعد ثورة يناير التى جسدت اجمل معانى الحب والاحترام الاخوى بين قطبى الامة .
على الجانب الاخر اسنقبل القمص ارثانيوس البرموتى والاخوة الاقباط الزيارة بسعادة كبيرة ورحب الراهب ارثانيوس بالضيوف فى كلمة تعبر عن سعادة رجال الكنيسة بالزيارة والمحبة من الاخوة المسلمين لاخوانهم الاقباط وخاصة هى المشاركة الاولى وبهذا العدد الكبير الذى جاء يجسد معنى الوحدة الوطنية والمحبة بين المسلمين والاقباط من شعب مصر فى داخل مصر وفى كل مكان فى العالم