أخبار

نكتة اليوم: اسرائيل تفضل بقاء الاسد لانها متخوفة من الاسلاميين

من اكثر التصريحات الاسرائيلية اثارة للضحك و السخرية هو التصريح الذي تناقلته وسائل الاعلام الغربية عن تفضيل اسرائيل لبقاء الأسد خوفاً من الاسلاميين..
ما نستطيع فهمه هو خوف اسرائيل من بقاء النظام السوري فهو من يزود المقاومة اللبنانية و الفلسطينية بالسلاح ولولاه لما وجدتا من يزودهما بطلقة بندقية، وهو العائق الاكبر لفرض تسوية فلسطينية مجحفة بحق الفلسطينيين يهلل لها الاعراب و يفرضونها على الشعوب بالعصا او الجزرة.
اما ما لا يمكن فهمه فهو تخوف اسرائيل من الاسلاميين وهم الذين لم يقاتلوها يوماً حيث انحصر قتالهم للمسلمين في بلاد المسلمين.
وهم الذين لم يفتوا للجهاد ضدها يوماً وانما انحصرت فتاويهم في قتل وذبح المسلمين في بلاد المسلمين.
وحتى لو قرر الاسلاميون حسب الفانتاريا الاسرائيلية محاربة اسرائيل.. فمن الذي سيسلحهم ؟ هل سيعتمدون على قطر و السعودية في تسليحهم لقتال اسرائيل ؟ كما تسلحانهم اليوم لقتل الشعب السوري ؟ وهما اللتان لم تسلحا المقاومة الفلسطينية يوما ببندقية ؟ لا بل تأمرتا عليها و شاركتا في حصارها لمنعها من التسلح ؟
لم يقم الاسلاميون سوى بنشر الفوضى و القتل و التدمير و التخلف و التدمير الحضاري في البلاد التي سيطروا عليها مما يحول هذه البلاد الى بلداناً فاشلة متخلفة لا حول لها ولا قوة.. وهذا هو المطلوب من الاسلاميين في سوريا.
الاسلاميون هم افضل سيناريو ممكن الحدوث لاسرائيل فهي من دفعت بهم الى ساحة الجهاد السورية وهي من دعمتهم ليصبحوا أقوى فصيل مسلح على الارض السورية باعتراف الجميع.
اما الاسد فهو اكبر كابوس يقض مضاجع الدولة العبرية وبقاءه في الحكم رغم كل ما يروى عن الدمار و الضعف الذي اصاب الدولة السورية هو اكبر هزيمة استراتيجية لاسرائيل قد تترتب عليها نتائج كارثية على مستقبل اسرائيل و وجودها.. هم يعرفون ذلك، و نحن نعرف ذلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: