الرئاسة: عملية تحرير الجنود تمت دون أي مساومات أو تنازلات
قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن عملية تحرير الجنود تمت دون أي مساومة أو وعود أو تنازلات أو صفقة مع أي طرف.
وأكد المتحدث إيهاب فهمي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الجيش والداخلية، أن قرار الدولة من اللحظة الأولى كان يتمثل في ضرورة سرعة تحرير المخطوفين وبذل كل الجهود من أجل ضمان سلامتهم .
وجدد المتحدث الدعوة إلى تسليم أهالي سيناء لسلاحهم، وقال “نأمل أن يقوم المخلصون بجمع السلاح بما يسمح بالاضطلاع الشرطة بحفط الأمن والنظام”.
وأكد مواصلة الجهود لانجاز مشروع تنمية سيناء “الذي يمثل الركيزة الأساسية لبناء المستقبل”.
وقال “نتطلع إلى الاصطفاف الوطني من أجل نهضة مصرنا الحبيبة”..
وقال العميد أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة إن “العملية الأمنية التي تجرى في سيناء لم تبدأ منذ 48 ساعة ولكنها بدأت منذ أغسطس الماضي”.
وقال إن العملية التي تجرى كان لها دور حاسم في تحرير المخطوفين، ووصف عملية التحرير بأنها هدف مرحلي تم تحقيقه.
ورفض علي الإدلاء بالمزيد من التفاصيل عن عملية تحرير الجنود الا أنه قال “العملية مستمرة ونظرا لطبيعتها نفضل إعلان النتائج خلال الفترات القادمة وليس الآن”.
وأضاف إن هناك ترتيبات أمنية تجرى في المنطقة (أ، ب، ج) وفق اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل “هناك تنسيق وتم زيادة عدد القوات الموجود بتلك المناطق”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن هناك حسابات دقيقة حكمت عملية تحرير الجنود “أهمها أرواح جنودنا وعدم التأثير السلبي على أهالي سيناء من سكان المنطقة”.
وشدد على أن عملية تحرير الجنود ليست النهاية للعمليات العسكرية بسيناء، وقال “انتشار الجنود مستمر وتم تحديد بؤر إجرامية.. هنكمل الطريق”.