مقالات وآراء

مرة اخرى.. كشف الدور القطري المشبوه بسوريا

تناولت افتتاحيات وتحليلات الصحف الايرانية السبت، موضوعات مختلفة، منها ما يتعلق بالشان المحلي ومنها مايتعلق بالملفين الاقليمي والدولي، ومنها استمرار الدور القطري المشبوه في سوريا.

صحيفة رسالت: مرة اخرى.. كشف الدور القطري المشبوه في سوريا

خصصت صحيفة “رسالت” احد مقالاتها التحليلية في شؤون الازمة السورية، حيث اعد الكاتب “حامد رشيدي” موضوعا يتطرق فيه الى كشف الدور القطري المشبوه في سوريا، ويقول الكاتب بانه بات معلوما للجيمع مدى الدور الخبيث الذي تلعبة القطر في احداث سوريا.

ويضيف الكاتب، تصدر آل خليفة خلال العامين الماضيين، الحماة الرئيسيين للقاعدة والتكفيريين في سوريا، ونظرا للانتصارات المتوالية للقوات السورية ضد الارهابيين في سوريا فان قطر تُعتبر الخاسرة الرئيسية في هذا الصراع، مما ادى الى تصاعد الانتقادات الداخلية للسياسات القطرية حيال الازمة السورية.

ولفتت الصحيفة الى ان “هند” ابنة “حمد بن آل ثاني” انتقدت اخيرا سياسات حكومة ابيها ازاء سوريا واكدت ان تدخل الدوحة في الشؤون الداخلية السورية تعتبر فضحية تأريخية لقطر.

واوضحت الصحيقة ان الشيخة “هند” اكدت ايضا ان ابيها يدعم الارهابيين في سوريا بكل الوسائل المتاحة، ولكن تحت يافطة حماية الثورة، لانه يؤمن ان مايجري في سوريا هو مطالب الشعب السوري، واضافت، انما الايام اظهرت خلاف ذلك.

ونوه المقال الى ان اسم امير قطر، ومنذ بدء الاضطرابات في سوريا، تصدر الجهات التي تقوم بتجهيز الارهابيين المسلحين، واضحى معلوما للقاصي والداني مدى الدور الخبيث الذي تلعبه قطر اكثر من غيرها في احداث سوريا، بهدف إذكاء نار الفتنة وتأجيج الاضطرابات وزرع الفتن الطائفية وممارسة ادوار مشبوهة، وحتى انها اقترحت ابقاء القاعدة البحرية العسكرية الروسية في ميناء طرطوس، وذلك في حال سقوط حكومة الاسد.

واستطرد المقال قائلا: ان الكاتب “رضوان مرتضى” الذي يكتب زاوية “قطر ليكس” في صحيفة الاخبار اللبنانية، قال في الحرب الدائرة في سوريا وعليها، ثمة حيز كبير للحرب الالكترونية وان احدى المجموعات الناشطة في هذا المجال تمكنت اخيرا من قرصنة عدد من المواقع الرسمية المهمة في كل من قطر والسعودية وتركيا، وتنزيل ألاف الوثائق السرية منها وسوف تقوم الصحيفة بنشرها لاحقا -مع مراعاة عدم التدخل في النصوص التي لم تخضع للتدقيق اللغوي- وان هذه الوثائق تشير الى ان قطر تصر على ان يكون حل الازمة السورية عبر الارهابيين او مجلس الامن الدولي لاغير، حتى ان هذا الموقف القطري قد اثار قلق الحكومة الروسية.

ومضت الصحيفة للقول، ان الوثائق والملفات الصوتية المتعلقة بوزارة الخارجية القطرية تكشف عن محاولات الدوحة للاخذ بزمام المبادرات في المنطقة، كما وانها كشفت الدور التركي والسعودي الخبيث لتقسيم دول المنطقة الى دويلات صغيرة قائمة على اساس ديني وعرقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى