فرنسا تحقق بطعن جندي في باريس
تحقق وحدة حكومية لمكافحة الارهاب في فرنسا في حادث طعن جندي فرنسي في باريس قالت الشرطة انه ربما تم بوحي من حادث مقتل جندي بريطاني في أحد شوارع لندن. وتتعقب الشرطة رجلا ملتحيا عمره نحو 30 عاما وربما يكون أصله من شمال افريقيا ركب قطارا مزدحما بعد أن هاجم الجندي البالغ من العمر 23 عاما من الخلف بسكين أو الة حادة امس الاول. وكلف وزير الداخلية مانويل فالس وحدة لمكافحة الارهاب في باريس بالتحقيق. وقال الليلة الماضية ان الطبيعة التلقائية للهجوم تستدعي للاذهان قتل جندي بريطاني في وضح النهار يوم 22 الشهر الحالي على يد رجلين كانا يرددان هتافات اسلامية. وقال كريستوف كريبان المتحدث باسم اتحاد الشرطة ان هناك أوجه شبه بين حادث باريس وهجوم لندن. وقال لتلفزيون اي تيليه «أعتقد أن هذا الشخص يريد تقليد ما حدث في لندن» مكررا رأي وزير الدفاع الفرنسي الذي قال في وقت سابق ان الجندي تم استهدافه بسبب ارتدائه للزي العسكري. لكن فالس حذر من التسرع في الاستنتاجات بشأن ارتكاب اسلاميين للهجوم لان الشرطة لم تلق بعد القبض على أي مشتبه به أو تجمع ما يكفي من أدلة لطرح أي نظريات بشأن الدافع وراء الهجوم. وقال مصدر من الشرطة لرويترز ان المهاجم لاذ بالفرار في صمت بعد أن هاجم الجندي الذي كان يقوم بدورية في حي لا ديفنس التجاري الى الغرب من باريس مع جنديين اخرين عندما طعن في مؤخرة الرقبة.