أخبار

عالم مصري : تغيير مجرى نهر النيل إحراج للحكومة المصرية وشركات إسرائيلية تساهم في إنشائه

قال مغاوري شحاته عالم المياه المصري، إن قرار إثيوبيا “المفاجئ” بتحويل مجرى النيل الأزرق غدا، لبدء مشروع سد النهضة، يعد تقديما للموعد الرسمي بالتحويل، والذي كان مقرر له سبتمبر المقبل، وتزامنه مع زيارة الرئيس مرسي، يعتبر إحراجا للقيادة السياسية المصرية، وضربة لدعاة التفاوض مع إثيوبيا، وفقاً لصحيفة ” الوطن المصرية”.

وطالب عالم المياه، والمدرج ضمن أفضل 100 شخصية فى مجال التعليم لعام 2012، الحكومة المصرية، بالبدء في اللجوء للمحكمة الدولية، والبعد عن خيارات التفاوض، والتى عطلت من الوصول لقرار دولي، وسمحت لإثيوبيا بالبدء في المشروع دون النظر لاعتبارات مكانة مصر الإفريقية، مؤكد أن الإدارة المصرية تعاملت مع القضية بـ”تساهل مفرط”، دون النظر لمكانة مصر وقدرها، وإرادة الشعوب الإفريقية.

وأشار مغاوري، إلى أن تحويل مياه النهر إلى قناة فرعية في اتجاه المياه لمصر والسودان، مع عدم وجود معلومات حقيقية حول درجة استيعاب تلك القناة للمياه، واتساعها وقدرتها على السماح بتدفق النهر، يؤثر بقوة على درجة الفيضان القادم للسد العالي.

وأوضح مغاوري، أن الشركات القائمة على مشروع في سد النهضة، والمتحكمة بمسار العمل فيه، شركات إسرائيلية، وهو ما يمكن الدولة العبرية من التحكم في مياه نهر النيل، مؤكد أن المخطط الذي يحاك وتصر إثيوبيا على تنفيذه، الغرض منه التأثير على مشروعات مصر التنموية، وإعطاء مقاليد التحكم في النيل للأيادي الإسرائيلية.

وأوضح مغاوري أن عزم إثيوبيا على بناء السد يعرض مصر إلى خسارة لمليار متر مكعب من المياه، التى تصل لمصر سنويا، بعد مرور النيل على الدول التسعة، مشددا أن المسار في اتجاه تمكين إثيوبيا من مياه النيل، بصرف النظر عن اعتبارات تقدير اللجنة الثلاثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: