مقالات وآراء

من التحرير إلى التعمير

بعد أن تأكدت من نفسى بأن سيناء لم ولن تُعمر إلا بسواعد أبنائها الشرفاء وبقرار نهائى من أهلها وعشائرها ومشايخها وقبائلها المرابطيين فى الصحراء القابعة على حدودنا الشرقية ,, دون الإنتظار من الحكومة بأعطاء أوامر بتعميرها ,, لأن الحكومة غير عازمة على التعمير وغير موافقة على التنمية , وليس فى نيتها إتخاد أى إجراء نحو هدا الغرض , أقول هدا القول القاطع المانع الدى يؤيدنى فيه الكثير ,,
وما جعلنى أكتب هنا هو ,, ما حدث معى بالفعل وأنا فى زيارة عمل للقاهرة ومن ضمن برنامج زيارتى هو لقائى بالمهندس / محمد كمال حسن الخبير والعالم المصرى العبقرى بمكتبه بالحى السابع بمدينة نصر بالقاهرة ومعى زميلى الصحفى بهاء الدين المهندس عضو مجلس ادارة نقابة الصحفين المصريين المستقلة بالقاهرة , الدى رتب لى هدا اللقاء مع سيادة الخبير والعالم المصرى فى مقابلة خاصة معة لمناقشة تطوير مشروع الأمل ( من التحرير إلى التعمير ) وأجراء حوار ودى معه حيث وجدنا عندة بالمكتب الخبير الأمريكى مستر/ سيسيل ديفز ,,, والدى استقبلنا بكل ترحيب وحفاوة , وبعد أن أستمعت اليهما من شرح مفصل عن المشروع تطرقنا فى الحديث عن سيناء وتنميتها ,,,
وأكد لى الخبير محمد كمال أن سيناء لن ولن تعمر إلا من خلال قرار جرىء من أبنائها لفرضة على مؤسسة الرئاسة والمسؤلين بالجكومة , للبدء الفعلى فى تنفيد مشروع زراعة مليون فدان بخطة وضعها المهندس محمد كمال مع مجموعة خبراء وعلماء وعددهم ثلاثون عالماَ من كافة الجنسيات ’’ ووضع دراسات عبقرية وطموحة أطلعنى على نسخة منها أعطاها لى هدية للإطلاع عليها , وقررنا أن نلتقى فى العريش معه فى لقاء كبير مع كبار سيناء ومشايخها ورموزها وشبابها الشرفاء سوف نقوم بتحديد موعدة خلال الاسبوع الجارى , مع شخصيات سيناوية قوية ومؤثرة فى عائلاتهم وقبائلهم وبالفعل اجريت أتصالاتى ببعض منهم للتنسيق لزيارة الخبير المصرى محمد كمال الدى وعدنى بالزيارة بعد التسيق لها ,,,
أنا لم أتحدث عن الخطة الطموحة الآن لكنى أتحدث عن زيارة رتبت لها مع الخبير المصرى ,, الدى ابهرنى بكلامة عن كيفية تنفيد المشروع بدون تكلفة الدولة مليماَ واحداَ دون الإعتماد على قروض ولا على سلف من قطر وامريكا ,, ولا على ميزانية الدولة نفسها ,
واقتعنى وابهرنى باسلوبة العبقرى الدى نفد به عدة مشروعات تنموية فى افريقيا ودول حوض النيل لأنه لم يلق اهتمامات هنا فى مصر , فى عهد النظام السابق , وجاء لمصر بعد الثورة لينفد مشروع الامل ( من التحرير إلى التعمير ) لكنة أنصدم بالواقع , ومن الممكن أن يعود إلى أفريقيا مره آخرى ليعمل هناك وينفد طموحاته العبقرية ,, لكنى قلت له بالحرف الواحد لورحت “هاجيبك هاجيبك” عشان تشوف اهالى سيناء ومشايخها ووعدنى بزيارة قريباَ ,,,
أحمد ابوحج مستشار إعلامى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: