طالبت بعض الأحزاب الهولندية وزير العدل “إيفو أوبستيلتن” أن يتم التعامل بحزم شديد مع الإسلاميين في “هولندا”، وأعربت هذه الأحزاب عن قلقها إزاء حقيقة سفر بعض الشباب الهولندي المسلم إلى الجهاد في “سوريا” ضد النظام الحاكم هناك.
ووفقًا لحزب الشعب الديمقراطي الليبرالي،كما اوضحت شبكة الألوكة فإنه ليس من حق هؤلاء الشباب الذهاب للقتال في “سوريا”، وفي هذا المجال تريد أحزاب الائتلاف الحكومي اتباع نهج معين للحد من عودة التطرف.
وقال “كلاس دايكهوف” – نائب عن الحزب – نسعى إلى أمر يقيد حركة هؤلاء المتطرفين للحد من تأثيرهم على الآخرين.
كما يريد الحزب أن تصل الإجراءات بحيث يمكن سحب الجنسية منهم، وإذا كان المرء عضوًا في منظمة إرهابية ويحارب من أجلها فإنه في هذه الحالة يعتبر شخصًا خطيرًا ولا يستحق أن يحمل لقب “هولندي”.
