تحقيقات وتقارير

البابا قلق ازاء انعدام الاستقرار في منطقة المتوسط

انتقد البابا فرنسيس امس لدى استقباله الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو الفارق الكبير بين اعلان الحكومات تمسكها بالحرية الدينية والاحترام الفعلي لهذه الحرية، داعيا هذه الحكومات الى «رد فعل جماعي» لحماية هذا «الحق البديهي».

وقال البابا خلال لقائه الرئيس الايطالي في المكتبة البابوية لمدة 25 دقيقة «في عالم اليوم يتم الاعلان عن الحرية الدينية اكثر مما يتم التمسك بها».

وتابع البابا الارجنتيني الاصل «ان الخروقات الخطيرة لهذا الحق الاساسي هي مصدر قلق جدي، ودول العالم كافة مدعوة الى التأكيد على مبدا احترام كرامة الكائن البشري التي يجب ألا تمس». كما تطرق البابا الى «ظواهر عدة من بينها اضعاف العائلة والعلاقات الاجتماعية والنمو الديموغرافي وغياب الاهتمام الكافي بالاجيال الفتية».

مقالات ذات صلة

واشار البابا ايضا الى «أهمية أن يبرز وعي متجدد لدى الشبيبة بشأن الالتزام في الحقل السياسي ومن هذا المنطلق لا بد من أن يعمل المؤمنون وغير المؤمنين يدا بيد على بناء مجتمع يتخطى أوضاع الظلم ويساهم فيه كل شخص بشري».

وجاء في بيان مشترك صدر عن الفاتيكان في ختام الاجتماع بين البابا والرئيس الايطالي ان الاثنين تطرقا الى «التدهور المقلق للنزاعات في منطقة البحر المتوسط وزعزعة الاستقرار في منطقة شمال افريقيا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: