أخبار

دليلى .. تروى قصة تمرد فى المملكة المتحدة وعرب يعرضون رغبتهم فى التوقيع تضامنا مع الحملة

كثير من مؤيدي الدكتور محمد مرسى رئيس مصر يعتقدون ان دليلي تبالغ فى سرد الحقائق والبعض يتهمني بصفة شخصية بانني غير موضوعية وابالغ فى تأييدي لحملة تمرد وارفض النظام الإسلامي الحالي واتحامل على الدكتور محمد مرسى.
لذلك اقدم لهم هذه القصة من المملكة وعلى لسان اصحاب الحملة يحكون بأنفسهم كيف استقبلت الجاليات المصرية والعربية فكرة حملة تمرد ليس فقط ابناء الجالية المصرية المقيمة هناك بل هناك عرب وجنسيات مختلفة يريدون المساندة بأى شكل وذلك ايمانا منهم بأن الحملة تنقل رغبة شعب وتتكلم بلسان الاغلبية التى تعانى بشدة من نقص فى كافة الخدمات مثل الغاز والبنزين والسولار بشكل غير مسبوق وكذلك الخبز وارتفاع فى الاسعار غير معهود .. بخلاف الانفلات الامنى والاخونة المسيطرة على معظم محافظات مصر.
أضف إلى ذلك فتن طائفية بين الاقباط والمسلمين من ناحية وفتن مذهبية بين السنة والشيعة من ناحية اخرى تصل للقتل ولن ننسى الشهداء وما حدث أمام الاتحادية من سحل وسفك دماء وتعذيب للمصريين كذلك قتل 16 جندى فى رمضان الماضى واختفاء جنود وهتك عرض رجال فى السجون وتحرش جماعى بالنساء فى الميدان وعدم تنفيذ الاحكام واهانة القضاء وازمة سد النهضة الاثيوبى وحدث ولاحرج.

ومن اجل كل ذلك و حتى تتحقق اهداف الثورة من عيش وحرية وكرامة انسانية نجحت حملة تمرد فى جمع توقيعات 15 مليون مصرى لسحب الثقة من الرئيس وقد اعلن سامح عاشور نقيب المحاميين شرعية الحملة وان من حقهم بعد تجميع ما يزيد عن 15 مليون صوت سحب الثقة وهو اجراء قانونى بشأنه اسقاط الرئيس.

وهذه هى قصة حملة تمرد فى المملكة.
٦ يونيو ٢٠١٣ انضمت حملة تمرد إلى مظاهرة صامتة أمام السفارة المصرية في لندن في فترة ما بعد الظهر يوم ٦ يونيو ٢٠١٣ من أجل إحياء ذكرى وفاة خالد سعيد رمز الثورة المصرية وكان خالد سعيد قد قتل على أيدي الشرطة المصرية بعد تعذيب وحشي يوم ٦ يونيو ٢٠١١ وكان مقتله أحد الأحداث الرئيسية التي أشعلت ثورة ٢٠١١ ضد النظام الاستبدادي للرئيس المخلوع مبارك ولقد نظمت هذه التظاهرة الصامتة مجموعة نشطاء مصريين في لندن تسمى “مصريين ٢٥ يناير في بريطانيا”.
٧ يونيو ٢٠١٣ جمعت حملة تمرد توقيعات بعد صلاة الجمعة في مسجد ريجنت بارك في لندن وذهبت الحملة أيضا إلى لقاء مع الدكتور عمرو شبكشي نظمتها جماعة ناشطة مصرية ومقرها لندن تسمى “مصريون متحدون” وعمرو الشوبكي هو محلل سياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
٩ يونيو ٢٠١٣ جمعت حملة تمرد المزيد من التوقيعات بعد الخدمة في الكنيسة، وهي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القديس مرقس بعد خدمة الصباح، وايضاً ذهبنا إلى كنيسة شبكة لندن بعد خدمة ما بعد الظهر وانضم إلى الحملة في ذلك اليوم مينا وهو أحد أعضاء كنيسة القديس مرقس و الذي تدين له الحملة بالكثير من النجاحات في ذلك اليوم لأنه ساعد على زيادة الوعي بالنسبة للحملة وحشد أعضاء الكنيسة حتى من قبل وصول باقي الأعضاء.
١١ يونيو ٢٠١٣ واصلت الحملة جمع التوقيعات خلال يومي ٩ و ١٠ يونيو.. ومع ذلك في يوم ١١ يونيو جلس أعضاء الحملة لأكثر من ١١ ساعة في مهمة صعبة تتمثل في إرسال رسائل نصية لمئات من الناس الذين وقعوا على الاستمارات، ثم العثور على الاستمارة الصحيحة لكل عضو من بين أكوام من الأوراق فور تلقي الرد، وذلك لمطابقة الرقم القومي الصحيح مع الاستمارة. في الأيام التالية واصل الفريق جمع التوقيعات والعمل على زيادة عدد الأعضاء الناشطين.
وبحلول ١٣ يونيو ٢٠١٣، ضمت الحملة أعضاء من جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك لندن، ليدز، كامبردج، وكرويدون. فريق العمل يقومون بعملهم على الانترنت أو في المدن التي يقيمون فيها، وبعضهم يأتون إلى لندن حيث معظم العمل على أرض الواقع.

العروس والعريس والضيوف يوقعون استمارة تمرد.

١٥ يونيو ٢٠١٣ “تمرد” كانت دعيت لحضور حفل زفاف في الكنيسة. وقعت العروس والعريس والضيوف استمارة تمرد وأيضا ذهب أعضاء الحملة إلى الجالية المصرية في فولهام التي كانت تستضيف محاضرة للدكتور احمد صابر عن مستقبل مصر في ظل الحكومة الحالية والدكتور أحمد صابر الكاتب البارز وقع استمارة تمرد, ثم بعد ذلك ذهبنا جميعنا إلى إلي البيت المصري والمقهى الشهير “زيزينيا” لجمع المزيد من التوقيعات.
١٦ يونيو ٢٠١٣ جمع أعضاء المجموعة المزيد من التوقيعات من ٤ كنائس مختلفه، وهي سانت جون في بروملي، وسانت مارك في كنسينجتون في لندن، كنيسة في كرويدون وكنيسة في جولديرز جرين.

انتظروا مفاجأت الحملة في مناطق أخري في إنجلترا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: