أخبار

وطن بين فكي الرحى

تمر مصر في هذه الاونة بموقف اشبه بالخطير فعلي مر عامين وأكثر ومنذ اندلاع ثورة يناير والتي اجتمعت عليها كل اطياف الشعب المصري بمختلف ثقافاته وأطيافه العمريه واتجاهاته ثوره لم تعرف الانقسام ولا الفرقه والشتات فقدت فيها مصر خيرة شبابها تضحية للوطن.

وعانت مصر فترة مخاض محقق بعد الثوره ابتداء بالمجلس العسكري وقيادته للبلاد وسط مؤيد ومعارض الي ان جاء رئيس مدني منتخب وسط فرحه وأملا في مستقبل افضل لمصر ووسط ايضا اختلاف معه ومع سياسته فانقسم الشعب المصري بين مؤيد لسياسة ونظام الرئيس وبين معارض له ولسياسته كل هذه المظاهر هي امور طالما تحدث بعد الثورات عامة فاشتدت الازمات علي الشعب المصري بسبب نظام قديم يسعى لإفساد كل جديد وبين نظام جديد يفتقر اي خبره سياسيه يحاول يشتي الطرق ترك الامور علي مصراعيها دون حسم مع سوء ادارة.

  • الشعب المصري يعاني الأزمات بسبب نظام قديم يسعى لإفساد كل جديد وبين نظام جديد يفتقر اي خبره سياسيه

  • نحن امام مشكلة كبيرة معارضه لا تجيد اسلوب المعارضة ونظام يحاول تامين نفسه ومد جذوره بمفاصل الدولة

  • ايها الساسة هل فكرتم ان تلتفوا حول هذا الشعب هل احس منكم معاناة ام انشغلتم بتقسيم الغنائم وتركتم الرعيه

فنحن امام مشكلتين كبيرتين معارضه لا تجيد اسلوب المعارضه ونظام يحاول تامين نفسه ومد جذوره بمفاصل الدولة وبين هذا وذاك وطن مطحون شعب يائس زهد الحياة انشغلا الطرفان بما لهما وتركا وبعدا بما عليهما اهتماما بالمصالح الشخصيه وتركا الوطن بين فكي الرحى تقلب فيه يمينا ويسارا وتطحنه وتعصر فيه بكل قوتها اما الشعب البائس مازال يتلمس بصيص الامل مع فجر كل يوم اصبح مشتتا لا يعرف مع من الحق هل مع النظام والشرعية والرئيس المنتخب ام مع المعارضه المتفرقة دون هدف واضح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: