أخبار

مصر الجديدة تعزل رئيس اختار بنفسه ان لا يكون رئيسا للجميع وصحف العالم بين مؤيد ومعارض للثورة المصرية

مصر تعزل رئيس اختار بنفسه ان لا يكون رئيسا لكل المصريين ان اليوم 4 يوليو يوم عيد التحرير فى الولايات المتحدة الامريكية او يوم الاستقلال الأمريكي ندعو الشعب الأمريكي الى التظاهر فى ميدان الثوار ميدان الشهداء ميدان التحرير اذا لم يفهم بعد ماذا تعنى كلمة ثورة ..وان الشعب يختار رئيسه الذى يريد ان يكون رئيس لكل المصريين وليس لفصيل بعينه.
نحن نؤكد لكل دول العالم التى لم تستوعب بعد الفرق بين ثورة شعب وانقلاب عسكري لا تفهم كيف أستجاب الجيش لمطالب الشعب على اعتباره جيش مصر وليس جيش نظام ان مصر شعبا وجيشا وشرطة تأكد لهم جميعا ان لا استقرار حتى يأتي رئيس منتخب يحترم كل اطياف الشعب يعمل من اجل مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وسيظل هذا الشعب يدافع عن حقه فى أن يعيش حياة كريمة لا يعتمد فقط على المعونات الخارجية.
وسوف تستمر ثورته حتى يأتي رئيس مصرى ينفذ بحب مطالبه ولا نقبل وصايا من احد ونرجو أن يتفهم هذا المجتمع الغربى ونظيره العربى أن الحرية حق مكفول لكل الشعوب وليست محرمة على أحد ولذلك نطالبكم باسم الديمقراطية والحرية التى طالما تتشدقون بها ان تحترموا إرادة شعب يريد أن يغير نظام فاسد متسلط عنصرى إلى نظام لا يفرق بين اطياف الشعب.
ونقول ذلك ردا على ما كتب فى الصحف الاجنبية والعربية اعتراضا على ثورة 30 يونيه ونؤكد لهم ان المنظمات والهيئات المصرية فى الخارج فى طريقها لإعداد بيان بكل اللغات سوف يرسل لكل من البرلمان الأوربي والكونجرس الأمريكي وكذلك لكل دولة نعترض من خلاله اعتبار الارادة الشعبية فى اسقاط رئيس ونظام غير مرغوب فيه وثبت فشله وانه غير قادر على ادارة البلاد إلى انقلاب عسكرى بالرغم من وجود ما يقرب من33 مليون مصرى فى كل شوارع مصر بخلاف مظاهرات فى كل مكان فى العالم تؤيد هذا المطلب بعزل النظام ووقع على ذلك اكثر من 22مليون مصرى على وثيقة تمرد التى تسحب الثقة من الرئيس.
أى ان كل ما حدث كان مطلب عادل من كل اطياف الشعب وقد حدث وبالفعل سلمت السلطة مؤقتة لرئيس المحكمة الدستورية لمدة 6 شهور وحكومة ائتلافيه وحتى تتم الاجراءات القانونية لاختيار رئيس منتخب جديد ولذلك نقول للجميع مصر قادرة على تغيير مصيرها للأفضل ولن تسقط وسوف تبنى نفسها من جديد على أيدى ابنائها الشرفاء من خلال خارطة الطريق للأفضل والاحسن ان شاء الله.

فاينانشيل تايمز – لندن (الجيش المصري يعطي السياسيين فرصة “أخيرة”)
عودة الجيش المصري إلى واجهة المشهد يظهر هشاشة الديمقراطية المصرية تعلق الفاينانشيل تايمز البريطانية حيث ساعد الجيش على خلع حسني مبارك ولكنه بدوره أجبر على ترك الساحة للإخوان بعد أن ثار الشعب على حكم العسكر فهل سيعيد التاريخ نفسه في حال خلع حكم الإخوان؟

لوموند – باريس (الإخوان المسلمون يدفعون ضريبة انفصامهم عن الشعب)
لوموند ترى أن القطيعة بين الشارع والإخوان تعود إلى مطلع ديسمبر من العام الماضي عندما أعطى الرئيس نفسه جميع الصلاحيات وسال الدم المصري في الميادين بسبب هذا القرار .. الإخوان المسلمون الذين رفضوا بيان الجيش انما يعانون من عقدة الانفصام عن الشارع وهم يدفعون ضريبة هذا الانفصام تعلق لوموند.

الغاردين – لندن (الرئاسة المصرية تتحدى انذار الجيش)
الغاردين البريطانية تنفرد اليوم بتصريح مساعد للرئيس المصري الذي وصف بيان الجيش بأنه انقلاب على الشرعية الدستورية وأكد أن أن الجيش غير قادر على التحرك في 48 للإطاحة بمرسي من دون ضوء أخضر من أوباما.. أوباما الذي اتصل بمرسي ليؤكد له حرص أمريكا على التعامل مع السلطة المنتخبة.

وول ستريت جورنال – نيويورك (إشارة خضراء ضمنية من الإدارة الأمريكية إلى الجيش المصري)
غير أن صحيفة وول ستريت جورنال ترى الأمور من زاوية أخرى وتلفت إلى رفض الإدارة الأمركية إدانة بيان الجيش المصري الأمر الذي فهم في الشرق الأوسط كما في واشنطن على أنه ضوء أخضر ضمني من الإدارة الأمريكية للإطاحة بمرسي بحكم الإخوان المسلمين.

لوفيغارو – باريس (الربيع العربي ليس محكوما بشتاء الإسلاميين)
الحراك المصري طرح أكثر من تساؤل حول جدلية الربيع الديمقراطي والإسلام السياسي .. لوفيغارو تكتب أن ما يحدث في مصر هو أكبر دليل على أن الربيع العربي غير محكوم بشتاء إسلامي. مصر ما زلت تتحرك على صفيح ساخن ولن تشهد ديمقراطية كاملة إلا بعد فترة مخاض .. لكن الشعب المصري أثبت بأنه لن يقبل بديكتاتورية حتى لو قدمت له في ثوب إسلامي.

الحياة – لندن (مصر : الانذار الكبير )
وعلى الخط نفسه يكتب حازم صاغية في الحياة اللندنية: بعد أطنان الكلام المكتوب عن «الإسلام والديموقراطيّة» يوفّر الظرف السياسيّ امتحانا فعليا لهذه المعادلة، ليس في مصر فقط بسبب فشل سياسا مرسي الذريعة ولكن في تركيا أيضا وفي إيران .. إيران التي استنجد الإسلام السياسي فيها بحسن روحاني .. الذي ربّما كان آخر أوراق التوت.

الصباح – تونس (تجنبا “للتمرد” )
صحيفة الصباح التونسية تحذر في افتتاحيتها من “تمرد” تونسيوتكتب لأن الثورة التونسية كانت المنعرج على صعيد الثورات العربية ومثلت شحنة للجماهير المصرية للاطاحة بنظام حسني مبارك فان التفاعل بين ما يحدث وفي مصر وتونس يظل بديهيا مما يحتم على حكومة “الترويكا” الحاكمة في تونس استيعاب الدروس من تطورات الاوضاع في القاهرة.

واشنطن بوست (يجب اسكات “سنودن” !)
صحف اليوم تنقل مسلسل الأسرار التي يكشفها العميل “إدوارد سنودن” والذي كان السبب في انفجار أزمة ثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها بعد أن كشف أنها تتجسس على الأوروبيين.
واشنطن بوست تكتب في الافتتاحية أن سنودن لم يكتفي بفضح أسلوب وكالة استخبارات خدمة للحريات العامة ولكنه سرق وثائق مشفرة تشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة القومي وهو بهذا خائن وقح أكثر من كونه بطلا محافظا على حقوق الإنسان.

ليبراسيون – باريس (أزمة ثقة بين أوروبا وحليفها الأمريكي )

نقد لاذع في الصحف الفرنسية كما نقرأ في ليبراسيون الفرنسية للحليف الأمريكي الذي خالف آداب الصداقة إنه فشل أمريكي ديمقراطي وأخلاقي تكتب ليبراسيون .

لوفيغارو – باريس (“بيغ بروذر” )
بدورها تحذر لوفيغارو في الافتتاحية من تمادي البيغ بروذر في الاستهزاء بالحريات والنزوع إلى الشمولية عبر ما سبقت إليه أوروبا أخاها الأكبر من مد شمولي مهد للحرب العالمية الثانية.

الاندباندنت – لندن (القناة البريطانية الرابعة .. “تستفز” مشاهديها بتغطية رمضان !)
مقال فريد لصحيفة الاندباندنت البريطانية التي تلفت إلى قرار قناة التلفزيون البريطانية الرابعة بث صلوات الفجر في رمضان “لاستفزاز” المشاهدين المؤيدين للجمعيات التي تدعي أن الإسلام دين تطرف وإرهاب.

واشنطن بوست – واشنطن (الحدث المصري: ثورة أم انقلاب؟)

واشنطن بوست الأمريكية تطرح بدرها هذا السؤال هل ما حدث في مصر ثورة أم أنه انقلاب، وترى أنه الاثنان معا، لأنه عزل عسكري لأول رئيس منتخب في تاريخ مصر. وهو ثورة أيضا لأنه يحظى بدعم الشعب المصري الذي قال كلمته في مليونية كشف الحساب.

لوفيغارو – باريس (الافتتاحية : العزل عقاب لفشل الإسلاميين )
لوفيغارو الفرنسية تعلق في الافتتاحية بأن ما حدث في مصر أيا كانت تسميته هو عقاب لفشل مشروع الإسلاميين السياسي الذي يمتطي الديمقراطية ليؤسس الأتقراطية.

الأخبار – بيروت (نهاية حلم الخلافة )
صحيفة الأخبار اللبنانية تكتب إنها نهاية “حلم الخلافة” والعالم يترقب ارتدادات الزلزال المصري. انتهى انتهى ما تسيمه الصحيفة الكابوس بإجماع شعبي سياسي عسكري مصري، ولفتت الصحيفة إلى موقف العاهل السعوديول المهنئين لعدلي منصور بتولي منصب الرئاسة، حتى قبل أدائه اليمين.

الثورة – دمشق (الرئيس الأسد .. تجربة حكم الإخوان فاشلة قبل أن تبدأ)
وفي صحيفة الثورة السورية حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد أن تجربة الإخوان المسلمين كانت محكومة بالفشل منذ البداية، وأن هزيمتهم هي فشل للإسلام السياسي.

وول ستريت جورنال – نيويورك (مصر ليست مرجعية لدول الربيع)
هل ستكون مصر كرة الثلج التي تأتي على المشروع الإسلامي في دول الربيع؟ صحيفة وول ستريت جورنال لا تتفق تماما مع هذا الرأي
“مصر ليست مثالا لدول الربيع” تكتب مارغريت كوكر فلم تعد البوصلة العربية تشير إلى القاهرة حيث أثبتت تجربة السنتين الماضيتين في تونس وفي ليبيا وفي اليمن أن تجارب الإسلاميين مختلفة وأخطاؤهم أيضا.

ليبراسيون – باريس (الجيش سيد اللعبة في مصر)

الجيش بات سيد اللعبة تعنون ليبراسيون على الغلاف وتشير إلى تاريخ ستين سنة من الكراهية المتبادلة بين العسكر والإخوان كما تتوقع أن يكون البرادعي الشخصية التي تستفيد من هذا الحراك الجديد.

ذي غاردين – لندن (انقلاب الجيش كارثة على مصر)
وفي الغاردين البريطانية يكتب جوناتان ستيل معلقا على كل من يبتهج بسقوط الإخوان وعودة الجيش أن يتمهل قليلا فقريبا سيدرك أن الجيش لن يحرص على الحفاظ على الديمقراطية والحريات.

الاندباندنت – لندن (كاريكاتير – الفرعون والعسكر)
الاندباندنت تصور مرسي في كاريكاتير على أنه الفرعون الذي روضه العسكرولجموه

ذي تايمز – لندن (كاريكاتير – أوباما يرقص مع الفرعون )

بيتر بروكس في ذي تايمز البريطانية يصور الرئيس أوباما ضاحكا وهو يرقص رقصة الفراعنة وراء الجنرال السيسى الذي يستلم من أوباما دولارات خضراء .. ووراء الكاريكاتير أكثر من تساؤل حول الدور الحقيقي الذي لعبته الولايات المتحدة في الاطاحة بحكم الإخوان المسلمين.

القدس العربي – لندن (انقلاب عسكري بوجه مدني وغطاء ديني)
وفي افتتاحية القدس العربي يصف عبد الباري عطوان ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري بوجه مدني وغطاء ديني وهذا ما يفسر اشراك شيخ الازهر وبابا الاقباط في عملية اتخاذ قرار عزل الرئيس مرسي وحركة الاخوان المسلمين. الفريق اول السيسي لم يسر على نهج استاذه المشير حسين طنطاوي ويتزعم مجلسا عسكريا، وفضل ان يظل صانع ملوك، يجلس في مقعد القيادة دون ان يكون قائدا، تماما مثل المرشد العام للاخوان المسلمين، او المرشد الاعلى للثورة الايرانية.

التحرير – القاهرة (اليوم انتصر الإسلام – إبراهيم عيسى)
اليوم انتصر الإسلام ! هكذا يعلق إبراهيم عيسى في التحرير المصرية ويكتب “اليوم انتصر الإسلام المصرى السَّمح المنفتح المتجدد المتعبد المجتهد، على التطرف والتعصب والتنطع والتشدد. . فالحمد الحمد لله الذى صدق وعده ونصر شَعْبه وأعز جُنده المصريين، وهزم الإخوانَ وحده.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: