غضب عارم يجتاح المصريون فى الخارج بعد موقعة الجمل الثانية

بيان من المصريين فى الخارج اصدرته اليوم الهيئة القبطية والمنظمات والمؤسسات المصرية بهولندا تؤكد من خلاله ان ماحدث فى مصر ليس انقلاب عسكرى بل ثورة مصرية حقيقية شارك فيها من داخل مصر 33 مليون مصرى بخلاف من تظاهرو فى مختلف المدن الاوربية ومن امام البرلمان الاوربى ببروكسل وقد استجاب الجيش المصرى بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة للإرادة الشعبية وقد طالبه الشعب بصفته جيش مصر الذى يحمى الشعب وليس النظام واكد البيان الذى وقع عليه كل المنظمات المؤسسات والهيئات المصرية والتى ترفض حكم الاخوان وخرجت فى كل المدن الاوربية تساند الثورة المصرية ايمانا منها من أن الدكتور محمد مرسى لم يكن رئيس لكل المصريين بل لفصيل واحد فقط وهم جماعة الاخوان المسلمين وارتكب جرائم ضد الشعب وحمى الارهاب وحرض على الفتنة بين اطياف الشعب وتسبب فى اسالة دماء المصريان والعديد من المخالفات ولم يكن جدير بحكم بلد لها مكانة مصر وتم ارسال نسخه منه للبرلمان الهولندى وسوف يتوجه بعد غد وفد من المصريين فى الخارج بنسخة من البيان مترجمة للانجليزية للبرلمان الاوربى كما سيتم ارسال البيان لكل السفارات المصرية والبرلمانات الاوربية وايضا يتم أعداد تقرير شامل لكل ماحدث يتم بثه على كل وسائل الاعلام الاوربية.
ومن ناحية أخرى الغضب يجتاح المصريين فى الخارج ضد امريكا وتدخلها فى الشأن المصرى ولذلك ينظمون مظاهرة حاشدة الاحد القادم فى قلب العاصمة الهولندية أمستردام وكذلك لنصرة وتأيد الجيش المصرى وأيضا يعلنون فيها رفضهم على الاعمال الارهابية التى حدثت امس الجمعة من سفك دم الثوار على ايدى الارهابين من الجماعات التى تدعمها امريكا على حساب الشرفاء من شعب مصر وتحمل الرئيس الامريكى باراك اوباما مسئولية موقعة الجمل الثانية التى حدثت يوم الجمعة ويؤكد المصريون فى الخارج من خلال المظاهرة على تحمل امريكا مع الارهابين من اتباع نظام السابق الذى اتضح انه اسوأ من مبارك وانه سوف يدفع ثمن الدم المصرى غاليا كما يطالبون بعدم بث القنوات المحرضة على الارهاب من على الاقمار عرب سات ونايل سات لأنها تأجج الفتنة وتعطى صورة مغالطة لما يحدث فى مصر وقد حصلت “دليلي” على نسخة من البيان الموجه للبرلمان الهولندى.
In Egypte is de Moslim Broederschap niet meer, president Morsi is niet meer en daarmee zijn dictatuur, machtsmisbruik en het louter streven naar eigenbelang ook niet meer.
Er wordt door diverse staatshoofden in twijfel getrokken dat deze epische ontwikkeling een uiting van democratie in zijn meest pure vorm is. Dit militaire ingrijpen zou ongeoorloofd zijn en niet in het voordeel, of naar de wens, van het volk. Naar onze mening is echter niets minder waar. Integendeel, het leger heeft juist gehoor gegeven aan de wens van het volk door in te grijpen. Dat het Egyptische volk gekregen heeft waar zo massaal om werd gevraagd, blijkt alleen al uit de enorme vreugde die uitbrak op het moment dat de legerleider, Abdel Fattah Al-Sisi, liet weten dat Morsi niet langer president zou zijn en dat er binnenkort nieuwe verkiezingen en ook een nieuwe Grondwet zou worden ingesteld.
Al-Sisi wordt voor zijn daden nu beschouwd als een held, en binnen Egypte zullen het er maar weinig zijn die het daar niet mee eens zijn.
Er moet hierbij benadrukt worden dat het leger momenteel niet de macht heeft, maar dat Adly Mansour, hoofd van het Constitutioneel Gerechtshof en totaal onafhankelijk van het leger, nu de interim president is. Het leger heeft de macht overgedragen aan de burgers.
Natuurlijk is dit een cruciale periode voor Egypte om een nieuw begin te maken op de juiste manier. Aangezien Egypte weinig ervaring heeft met democratie, vragen wij de Nederlandse Staat om steun te bieden waar nodig en waar mogelijk.
Met vriendelijke groet,
B.Ramzy Voorzitter van de Nederlands Koptische Stichting , Internationaal vereniging Egyptische Vrouwen In Europa ,stichting Egyptische huis