أخبار

الببلاوي: فض اعتصامي رابعة والنهضة نهائي وصبر الحكومة قارب على النفاد

قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي إن قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هو نهائي ولا رجعة فيه مشيرا إلى أن الحكومة لم تنفذه بعد مراعاة لحرمة شهر رمضان والعشر الأواخر منه.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن “قرار فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة هو قرار نهائى توافق عليه الجميع ولا رجعة عنه على الإطلاق وأن مراعاة المجلس لحرمة شهر رمضان والعشر الأواخر منه والتى كان يُأملأن تُحل هذه الأزمة خلال هذه الفترة دون اللجوء إلى تدخل أمني لا تعنى تراجع المجلس عن قراره.

وأضاف الببلاوي أن المعتصمين تجاوزوا كل حدود السلمية وذلك بالتحريض على العنف وممارسته واستخدام السلاح وقطع الطرق وتعطيل حركة المرور والاعتداء على المنشآت العامة وترويع المواطنين واحتجازهم حتى وصلت الاعتداءات إلى المستشفيات والمدارس واستغلال الأطفال وكلها أفعال يُجرمها القانون كما قال.

وأضاف “قارب صبر الحكومة على تحملها على النفاد”.

وجدد مجلس الوزراء مناشدة المواطنين الذين وصفهم بالمغرر بهم فى الميادين والمشاركين فى تلك الأعمال الخطرة من الاستمرار بها ونطلب منهم الآن ومن جديد سرعة المغادرة والإنصراف إلى منازلهم وأعمالهم دون ملاحقة لمن لم تتلوث يده منهم بالدماء وتعهد بتوفير وسائل المواصلات مجاناً.

كما اتهم الببلاوي قيادات جماعة الإخوان المسلمين باستمرار التصعيد والتحريض أتباعهم “الأمر الذى يهدد سلامة الوطن.

وأكدت الحكومة أنها ستبقى حامية للإرادة الشعبية التى تجسدت بقوة يوم الثلاثين من يوينو وتشيد بالجهود الكبيرة التى يبذلها رجال الشرطة خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن.

وبشأن الزيارات التي قام بها دبلوماسيين أجانب قال الببلاوي إن السماح بزيارة دبلوماسيين من دول شقيقة أو أجنبية يعكس حرص الحكومة على الإستماع إلى كافة وجهات النظر وإعطاء الفرصة الكاملة لجهود التسوية السياسية حقناً لدماء المصريين وحرصاً على أرواح الشباب وتمسكاً بكل فرصة قبل إتخاذ الإجراءات الرادعة والحاسمة.

وأعرب مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم عن رفضه لتوصيف بعض الشخصيات التى زارت مصر لما حدث بأنه انقلاب في إشارة لتصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين أمس بالقاهرة كما أكد على رفضه لأى نوع من التدخل الأجنبي فى شئون البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: