ياتوم: المصلحة الإستراتيجيّة لـ"تل أبيب" تقتضي بعدم عودة الإخوان المسلمين للحكم

قال  داني ياتوم الرئيس السابق لجهاز “الموساد” الإسرائيلي  ان “المصلحة الإستراتيجيّة لـ”تل أبيب” تقتضي بعدم عودة الإخوان المسلمين للحكم، وسيطرة المؤسسة العسكرية لسنوات على البلد، لمرافقة التحول الديمقراطي هناك، ومن المرجح مع الوقت أن تعود مصر لعهد الرئيس المخلوع مبارك “كنظام ديمقراطي عسكري” .
وأكد أنّ الصدام الدموي والمواجهة بين الجيش المصري والإخوان المسلمين مسألة وقت، معتبراً أنّ هذا الوضع يجب ألا يقلق “إسرائيل”.
وطالب بإبقاء التحالف وتعزيزه مع المؤسسة العسكرية المصرية، بما أنها تتجه للقضاء على الحركات الإسلامية، وعدم السماح لها بخوض الإنتخابات المستقبليّة.
من جانب اخر منح الرئيس الصهيوني “شمعون بيرس”، بحضور وزير الحرب “موشيه يعلون”، ما يعرف بـ”جوائز أمن إسرائيل”، لـ16 شخصية يعملون في المنظومة الأمنيّة لـ”إسرائيل”، ممن ساهموا في مشاريع وعمليات ساعدت في الحفاظ على أمن “إسرائيل”، وقوتها وأفضليتها العليا في ميدان المعركة، وفي المجال التكنولوجي والفعلي.
وقد تم منح إحدى الجوائز لشركة “رفائيل” الأمنيّة، وسلاح الجو، وجهاز الإستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى قسم التطوير التكنولوجي في وزارة الحرب، التي قدمت حسب القائمين على الجائزة الأمنية التقديرية، قدراتٍ أمنية عالية، أدت لإنجازات كبيرة وبعيدة الأمد، وساهمت بمساعدة الجيش بنجاح، أثناء مواجهته للتحديات الميدانية القتالية الإستراتيجية الحديثة.
علماً أن شيمعون بيريز رئيس الكيان الصهيوني الحالي، يعتبر من أهم الشخصيات الإسرائيلية التي ساهمت في تطوير قدرات الكيان العسكرية، إذ أنه يعتبر “أب” القنبلة النووية الإسرائيلية، حيث قام خلال في بداية خمسينيات القرن الماضي، بينما كان مديراً عاماً لوزارة الدفاع الإسرائيلية، بإقناع الحكومة الفرنسية ببناء مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي الأول والأشهر، والذي أشرف على بناء الترسانة النووية الإسرائيلية.