أخبار
بيان مؤسسه " مصر فى قلبنا " الهولندية على أحداث مصر في مواجهة الإرهاب

إن مصر وكل مواطن مصري يرفض سياسة لي الذراع ولا يقبل بأي حال أي تدخل في شؤونها وأن المساعدات الأجنبية ليست هبة بل استثمار لمصالح الدول في المنطقة والتلويح بها من آن لآخر لا يخدم مصالح الجميع، والمناداة كل فترة أو تطورات سياسية في المنطقة بقطعها ما هو إلا وسيلة لاستخدامها كورقة ضغط ضد الحكومة المصرية ولى ذراعها، بحيث تكون طوع يديهم، وأمام هذه التداعيات وتلك التحديات كان لمؤسسه ” مصر فى قلبنا ” هذا البيان-
بيـــــــان
- نظرا لتطور الأحداث الإرهابيه الأخيره فى مصر وتخاذل رد الفعل الدولى وعدم إدانته لهذا الأرهاب وهو ما يعطى الإنطباع بأن هناك غطاء سياسى من بعض الدول لتشجيع الأرهاب فى مصر, وعلى دول الغرب أن تعلم أنه إذا تمكن الإرهاب فى مصر فسوف ينتقل بعدها الى هذه الدول ومن الواضح أن الغرب لايريد أن يستفيد من أخطائه الماضيه.
- مصر دوله قويه ومحوريه وذات سياده ونفوذ أقليمى ومن الطبيعى أن تكون محط أنظار دول العالم وخاصه الدول الكبرى ذات النفوذ والأطماع الدوليه, والدم المصرى غالى علينا جميعا وما شاهدناه من أحداث فى الفتره الأخيره لهو شئ مؤسف ومؤلم للغايه ويعز علينا أن نراه نحن المصريين لأنه خارج على عقائدنا وسلوكنا.
- كل ما يحدث الأن فى مصر من أعمال إرهابيه يهدف الى إرهاب المواطنيين وترويعهم والى زعزعه الكيان المصرى وهو ما نرفضه تماما وغير مقبول لدى كافه المصريين المخلصين لبلدهم, ولا مانع فى أن تتدخل بعض القوى الدوليه فى إستيضاح الأمر فيما يحدث فى مصر أو تقديم المساعده لحل المشكله ولكن المجتمع المصرى الحر فى النهايه هو من يتخذ القرار فيما يراه من أجل صالح الوطن والأمن القومى.
- ولا يعنى قبول مصر لبعض المساعدات الخارجيه هو بمثابه حق لهذه الدول فى التدخل فى الشأن المصرى الداخلى وهو أمر مرفوض تماما, وكل هذه الدول الكبرى مرت بظروف مشابه أو أقسى وأخذت العديد من السنيين الطوال لكى تصل الى ما هى عليه من ديمقراطيه وإحترام حقوق الإنسان وما يؤخذ عليها حتى الآن فى تطبيق سياسه الكيل بمكيالين والأمثله عديده.
- فلا يجب على هذه الدول أن تتعالى وتتجرأ على دوله مثل مصر التى أخذت قرارها من اراده شعبها وتسعى للإنتقال الى بناء الدوله الحديثه ومؤسساتها على أسس من الحق والعداله, فيجب على مصر أن تمر بمراحل صعبه وحرجه من أجل تحقيق الإستقرار والتحول الى الديمقراطيه الحقيقيه وإحترام قوانيين الدوله تحت مظله الدستور الذى يسعى المصريين لوضعه الآن وبالتوافق بما يحقق طموحاتهم بدون إقصاء لأى فرد أو فصيل.
- اذا ظن الغرب ومن يقومون على أمره أنهم قد ينالوا من دوله مصر وأمنها فهم واهمون حالمون, ولن يفلح أحد مهما كان أن ينال من كرامه مصر وسياده قرارها على أرضها.
- تاريخنا المشرف والذى يدرسونه فى الغرب يؤكد على مصر الحضاره فى القديم والآن فى العصر الحديث أيضا مصر الحضاره وسباقه ورائده فى ثورتها السلميه التى أبهرت العالم وأعطت الدروس العديده فى الثوره على الطغيان واستعباد الشعوب والتى يتعلم منها الأن شعوب العالم أجمع.
حما الله مصر والمصرييين
![]() |