أخبار

من هم "العشرين الكبار" والدولة العربية الوحيدة المشاركة فيها؟

قضايا اقتصادية هامة ستكون على طاولة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة في سان بطرسبرغ الروسية.

وقال المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم لوكالة معا ان هذه القمة كمؤسسة دولية تجتمع سنويا لبحث الازمات الاقتصادية ومحاولة حلها والتنسيق بين الدول الكبرى التي تتحكم في الاقتصاد العالمي، وترسيخ مبدأ الحوار الموسع بمراعاة زيادة الثقل الاقتصادي الذي أصبحت تتمتع به الدول.

وكان قد أعلن الرئيس الروسي بوتين في افتتاح القمة اليوم أن الاقتصاد العالمي بحاجة إلى إصلاحات هيكلية شاملة تضمن النمو المستقر طويل الأجل.

وقال إن مثل هذا المنطق وضع في أساس خطة ‘بطرسبورغ’ الخاصة بضمان النمو الاقتصادي وتطوير العمالة.ووصف بوتين الخطة بأنها وثيقة تعكس التوازن العقلاني للمصالح الذي من شأنه ‘تعزيز ثقة السوق المالية ببرامجنا وطموحاتنا’.

وقال إن ‘المقصود بالأمر هو اتخاذ الخطوات الرامية إلى تنظيم سوق العمل والضرائب وتطوير الرأسمال البشري وتحديث البنية التحتية وتنظيم سوق السلع’.

وبحسب تقييم بوتين فإن زيادة القاعدة المالية لصندوق النقد الدولي بمقدار 460 مليار دولار ستساعد في استقرار الأوضاع. وأضاف قائلا:’ يمكننا أن نؤكد اليوم تنفيذ كافة الالتزامات التي توليناها منذ سنة في لوس كابوس’.

ويشار ان مجموعة العشرين هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات، يمثل هذا المنتدى ثلثلي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 % من الناتج العالمي الخام.

وأوضح ان هذه الدول تتقاسم ادارة الاقتصاد العالمي وتحاول فرض اجندة على المشهد الاقتصادي العالمي، وتقاسم ادارة الاقتصاد العالمي مع الولايات المتحدة.

وتضم قمة العشرين ممثلين عن القارة الاسيوية وهم ‘الصين، الهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية. أما أفريقيا فتمثيلها متواضع فتمثله جنوب أفريقيا فقط أما أمريكا الجنوبية فتمثلها الأرجنتين والبرازيل وأوروبا تمثلها أربع دول من الإتحاد الأوروبي وتمثل نفسها وهي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا إضافة لروسيا وتركيا وأمريكا الشمالية تمثلها أمريكا وكندا والمكسيك وأستراليا تمثلها أستراليا.

وأشار ان الدول ستبحث تأثير تخفيف التيسير الكمي المتمثل بالإنفاق الحكومي والسياسات النقدية والأمور التي تؤثر على التجارة العالمية وحركتها وتنظيم اسواق المال وعمل المصارف.

وقال ان مجموعة دول الخمس الصين والمكسيك والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا تحاول من خلال هذه القمة ان يكون لها دورا وأهمية في ادارة الاقتصاد العالمي.

وحول تأثير القمة على فلسطين، قال عبد الكريم ان تأثيرات القمة محدودة على فلسطين لان السلطة لا تمتلك السيادة الاقتصادية التامة وهي تعتمد على الاقتصاد الاسرائيلي وتتأثر به.

وقال ان مشاركة قطر والامارات في القمة يرجع الى ان هاتين الدولتين تمتلكان رأس مال احتياط نقدي يعتبر الاكبر ولهما استثمارات واذرع اقتصادية في معظم دول العالم.سرايا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: