أخبار

مطالب بإقامة الحد على الملحدة "علياء المهدي" بعد كتابتها صيغة أذان "إباحية"

تواصل الناشطة علياء المهدي إحدى ساقطات هذا العصر وتلك الفترة في حياة امتنا الإسلامية إثارة الجدل بتصريحات إلحادية، فقد نشرت المهدي على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مؤخرا صيغة إباحية للأذان دعت فيها إلى “التمرد والمعصية”.

وأثار سلوك المهدي عاصفة من تعليقات الاستياء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى استنكارات واسعة من قبل رجال دين طالبوا بإقامة الحد عليها ومعاقبتها وسحب الجنسية منها.

وقال الداعية السلفي المصري ناصر رضوان: “إن ما قالته المهدي كلام كفر ويجب محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان والتطاول على الذات الإلهية مطالبا الأزهر بإقامة الحدود عليها”.

وعلق الشيخ محمد الأباصيري: “إن أمثال الساقطة (المهدي) وغيرها من المنحرفين والشواذ والملحدين، ينبغي أن يعاقبوا بما يتماثل مع جرائمهم، حتى يكونوا عبرة لأمثالهم من الكفرة الفجرة”.

وفي حديث أدلت به لمجلة”Elle” بنسختها الفرنسية ذكرت المهدي أنها لن تعيش في مصر التي ينتظرها فيها “السجن وربما الأسوأ”.

وتقيم المهدي، وتصف نفسها بأنها “ملحدة”، مع صديقها المدون كريم عامر، الذي قضى عقوبة السجن أربعة أعوام بسجن مشدد الحراسة في 2006، بتهمة إهانة الإسلام، والرئيس السابق حسني مبارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: