أخبار

المجندة الاسرائيلية ترقص والإنجليزية تشكو والأمريكية أكثرهن إغتصاباً‎

تطالب المرأة بمساواة الرجل فى معظم مجالات الحياة بما فيها الخدمة العسكرية فى الجييوش كمجال قديم سبق ان عملت فيه المرأة وأثبتت وجودها وجدارتها …فالمرأة بكل أنوثتها ورقتها ساهمت بجهدها الحربى عبر التاريخ الانسانى مابين اعمال الاسعاف واعداد الطعام للجنود الى حمل السلاح وخوض المعارك بل والتخطيط لها وقيادتها …وفى العصر الحديث من النادر ان لاتجد العنصر النسائى جزءاً أصيلاً فى التشكيلات العسكرية فى معظم جيوش العالم التى تقبل تطوعهن او يلتحقن بها كخدمة إجبارية شأنهن شأن الرجال.

لكن تظل المرأة هى المرأة سواء فى الحياة المدنية أم العسكرية فالمطلوب منها مراعاة عادات وتقاليد مجتمعها المدنى كما يجب على المؤسسة العسكرية مراعاة طبيعة المرأة كأنثى … لذلك يختلف كل جيش من الجيوش فى اختياره للمواقع الأنسب للمرأة داخل تشكيلاته العسكرية ومدى الاختلاط المسموح به بين الذكور والإناث….. كما تتكتم هذه الدول على اية فضائح قد تنتج عن عمل المرأة فى الجيش حفاظاً على هيبته فى عيون أبنائه وأصدقاء الدولة وأعدائها .
ولقد تصدرت المجندات فى الجيش الاسرائيلى مؤخراً مشهد الفضائح فى العالم من خلال تسريب صورهن ومشاهد الفيديو عبر مواقعا لفيسبوك وهن عاريات يرقصن حاملات البنادق ويضعن فوق رؤسهن خوذات القتال مع تعتيم وجوههن ولكن سرعان ما أحالهن الجيش الاسرائيلى للتحقيق وتوقيع العقاب عليهن …. الامر الذى دفع زميلاتهن للتضامن معهن بطريقة مستفزة عملاً بكيد النساء فى مثل هذه الأحوال من خلال تصوير أنفسهن فى لقطات جديدة تم تسريبها وهن يرقصن بملابسهن الداخلية دون تعتيم لوجوههن إمعاناً فى مكيدتهن الأمر الذى دعا الإعلام الإسرائيلى وفى مقدمته القناة الفضائية الثانية وصحيفة يديعوت آحرانوت الى التنبيه لخطورة هذه الفضائح على الجيش الاسرائيلى الذين وعد بدوره أن يقوم بتنفيذ برنامج ثقافى لتوعية المجندات حول مخاطر الانزلاق إلى مثل هذه الفضائح .
أما المجندات البريطانيات فإنهن ينتمين لأعرق جيوش العالم ومع ذلك فقد بكين من صرامة التعليمات العسكرية التى تقضى بمساواتهن مع الرجال فى شرط السير بالخطوة العسكرية المقررة بمسافة واحدة لكل خطوة يصل مداها 76 سنتيمتراً مما أدى إلى معاناة المجندات من هذا الفشخ (وهى كلمة عربية فصحى ) الذى ألحق بهن أضراراً صحية بالظهر والحوض وهو ما دفعهن منذ خمس سنوات مضت الى رفع الأمر إلى القضاء البريطانى الذى قرر أخيراً قيام وزارة الدفاع البريطانية بإلزام الجيش بتعويض المجندات عما أصابهن من أضرار مع تقليص مسافة الخطوة العسكرية المنتظمة للإناث بواقع 7 سنيمترات عن خطوة الذكور لتصبح مسافة خطوة المجندة 69 سنتيمترآ مقابل 76 سنتيمترآ للرجل.
اما المجندة فى الجيش الأمريكى فهى تنتمى لجيش أقوى دولة فى العالم وأكثرها سوءاً للسمعة نتيجة لإرتفاع معدلات الإعتداءات الجنسية وحالات الإغتصاب للمجندات فوفقآ للإحصاءات التي تم إعلانها كانت هناك 3553 شكوى من الاعتداء الجنسي في الفترة من أكتوبر 2012 وحتى يونيو 2013، في مقابل 2434 شكوى خلال نفس الفترة من العام السابق أى بزيادة مطردة تصل إلى 46% وشملت جميع أفرع القوات المسلحة الأمريكية ، وهي :الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية “المارينز” …الأخطر من ذلك يكمن في إعتراف وزارة الدفاع الأمركية بأن العدد الفعلي للاعتداءات يمكن أن يكون أعلى بعدة أضعاف نتيجة لعدم الإبلاغ عن العديد من هذه الجرائم مما دفع الكونجرس الى التقدم باقتراح إجراء تعديل تشريعى فى القضاء العسكري للحد من الاعتداءات الجنسية.
هكذا هى المرأة فى الحالات الثلاث تؤكد على أنه من الممكن أن تطلب بالمساواة مع الرجل فى الحدود التى تحافظ على أنوثتها وعفافها وإحتراماً لطبيعتها التى خلقها الله …مما يستوجب أن تطالب من الآن فصاعداً بعدم المساواه المطلقة مع الرجل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: