شذوذ علمي !! دراسة تقول أن الإنسان نتاج تزاوج ”شمبانزي” مع ”خنزير”
أعلن “يوغين مكارثي” عالم الوارثة بجامعة جورجيا الأمريكية، وأحد أهم خبراء التهجين في العالم، عن نظرية جديدة تؤكد أن الجد الأول للبشر جاء من رحم ”أنثى شمبانزي” تزاوجت مع ”ذكر خنزير” عن طريق ”الصدفة البحتة”.
وقال ”مكارثى” في بحثه إن التشابه المذهل بين ”الخنزير” والإنسان ”شيء لا يُمكن نكرانه”.
وتابع: “إن الحيوان الوحيد الذي يوجد لديه كل الصفات التي تميز الإنسان عن أبناء عمومته من الرئيسيات في مملكة الحيوان هو الخنزير العادي مستدركاً بأن تلك النتيجة التي توصل إليها ما هي إلا فرضية بحثية ليس أكثر أو أقل، غير أنه قدّم أدلة قال إنها تدعم من وجهة نظره ما توصل إليه بهذا الخصوص، وفقاً لما ذكره موقع “ديلي ميل” البريطانية”.
فرضية ”دارون” يعتبرها ”مكارثى” خاطئة تماماً، فمن المستحيل أن يكون التطور جاء من الشمبانزي فحسب، فـ”صمامات القلب وبنية الجلد والأعضاء الداخلية” من المستحيل أن تكون نتيجة تطورية مباشرة للقرد، بل هو ”نتيجة اقتران بين قرد وخنزير”، على حد تعبير مكارثي، الذى يؤكد أن الشكل النهائي للإنسان ”جاء بعد نزاوج عدة أجيال من المخلوقات الخارجة من رحم الشمبانزي الأنثى والتي لقحتها الحيوانات المنوية للخنزير الذكر”.
ويعتبر الخنزير، أحد الحيوانات الثديية القديمة، وتمتد جذوره لملايين السنين، قبل ظهور البشر بكثير، وتحرم الديانتين ”اليهودية والإسلامية” أكل لحمه، ويقول عالم الوراثة الشهير ”مكارثى” إن الخصائص المميزة للخنزير ”لا توجد في أي حيوان أخر” ومنها ما يتماثل مع الخصائص البشرية، فعلى المستوى الفسيولوجي، يوجد طبقة سميكة من الدهون تحت الجلد الأصلع للخنزير، علاوة على جحوظ الأنف واتساع الفتحات والعيون ذات الألوان الفاتحة، وكلها أمور تثبت أن الخنزير ”جدنا الأكبر”، على حد تعبير عالم الوراثة الأمريكي.