أخبار

صينيون متعتهم إحتساء "شوربة الاجنة "…. ومتجر بريطانى يبيع لحوم بشر…!!‎

الخبر الذى نشرته وسائل الاعلام مؤخرا عن اعتقال شرطي ألماني من “آكلي لحوم البشر” فتح هذا الملف القديم الجديد المرعب وملخص الخبر أن شرطة مدينة دريسدن الألمانية ألقت القبض على شرطي ألماني ( 55 عاماً) اعترف بأنه إستدرج رجلاً (59عاماً ) من موقع إلكتروني لآكلي لحوم البشر وقام بقتله وألتهامه ودفن بقاياه فى حديقة منزله ….وهو خبر يتفق مع أخبار عديدة ممائلة تطيرها وكالات الانباء من مختلف دول العالم حول إكتشاف قطع بشرية فى القمامة أو فى الأماكن المهجورة والعشوائيات والحدئق والطرقات.

أكل البشر للحوم البشر سلوك عرفه الانسان منذ القدم خاصة عندما تنشر المجاعات نتيجة للحروب والقحط كما مارسته القبائل البدائية فى طقوسها الدينية …. وقد يكون أكل لحم البشر نوعآ من التكريم للميت مثلما تفعل بعض القبائل في نيوزيلندا التى تمجد ذكرى موتاها ذوى المكانة فيجتمع أفراد القبيلة حول جثة الميت وينشدون بعض الأناشيد الدينية ثم يستخرج ساحر القبيلة مخ الميت ويوزعه قطعاً متساوية على المشيعين ليأكلوه …ولازالت هناك إحدى القبائل في غابات بابوا بجزيرة غينيا الجديدة تعيش ( حالياً ) بمعزل عن العالم في منازل مبنية بالأشجار ويأكل أفرادها لحوم البشر….وخلال الحرب العالمية الثانية تم ممارسة أكل البشر بشكل مفجع من معظم أطراف الصراع تحت ضغط الحصار و إنقطاع المؤن….وفى 12 اكتوبر عام 1972 سقطت طائرة تابعة لسلاح جو أورجواى إضطر الناجون إلى أكل لحم المتوفين من ضحايا الحادث لأنهم إنعزلوا لمدة 72 يوماً في جليد جبال الأنديز على إرتفاع 6003 مترآ بلا طعام ….ولكن هناك من لم يضطروا لذلك وهم السفاحون الذين ارتكبوا جرائم مروعة منهم ألبرت فيش الذي اغتصب وقتل وأكل عدداً من الأطفال خلال العشرينات بالقرن االماضى مباهىآ بأنه كان يشعر بلذة هائلة نتيجة لما فعل , وأيضا السفاح الروسي أندريه تشيكاتيلو الذي قتل 53 شخصا على الأقل بين عامي 1978 و1990 …..وغيرهما .
الجديد فى هذا المجال ما كشف عنه مؤخراً تقرير نشرته صحيفة سيول تايمز (The Seoul Times) الكورية الجنوبية عن وجود صينيين يقطنون جنوب كانتون ( Canton) يأكلون لحوم الأطفال حديثي الولادة و يستمتعون بشرب الحساء بطعم لحم أجنة الأطفال، إعتقادًا منهم بأنها تزيد من كفاءتهم الجنسية بشكل خاص والصحية بشكل عام ويتم تحديد سعر الأجنة حسب الحالة، “فالأجنة التي تموت موتا طبيعيا قبل الولادة تقدر بألفين يوان (حوالى 330 دولار أميركي) و الجنين المجهض قيمته أقل والمشيمة مقابل 200 يوان وأرجعت الصحيفة أن هذا السلوك ناتج عن التشدد فى اجراءات تطبيق قانون طفل واحد لكل عائلة صينية مما يجبرها على الاجهاض او التخلص من الطفل إضافة إلى أن أغلبية أفراد الشعب الصيني يفضلون الأطفال الذكور عن الإناث كما أن العائلات الفقيرة تبيع بناتها الأجنة للحصول على الطعام .

أما أغرب إحتفال فلقد كان إفتتاح أول متجر جزارة من نوعه لمحاكاة لحوم البشر أقيم مؤخراً فى العاصمة البريطانية لندن … مع تحذيرات لاصحاب القلوب الضعيفة من الدخول للمتجر لأنه يبييع اللحوم الطبيعية للحيوانات بنسخ طبق الاصل لشكل الاعضاء البشرية (أصابع /كف إيد/ أنف /أذن / جمجمة ….وهكذا )”.

هنا تأتى العقيدة الصحيحة فلو عرف هؤلاء البشر ديانات السماء لربما لم يقربوا إلى ما يفعلوه…. فالله سبحانه وتعالى نهى فى القرآن الكريم عن الظن والتجسس والغيبة لأنها صفات تتساوى فى سوءها وحقارتها مع أسوأ ما يتوقعه الانسان طعاماً له وهو اكل لحم اخيه ميتاً : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ “…. كما ان الله عز وجل حرم قتل الإناث : ” وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ” …. وهو ذنب عظيم يتورط فيه البعض فى العصر الحديث بصورة جديدة هى بيع الطفلة ليكون مصيرها الموت والطهى والتهامها كطعام يسعى اليه آكلو لحوم البشر … ولقد حذر الله تعالى من قتل الاولاد خشية الفقر بقوله تعالى:”وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادكُمْ خَشْيَة إِمْلَاق نَحْنُ نَرْزُقهُمْ وَإِيَّاكم” … وفى آية أخرى : “ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: